يزورني طيفها كثيرا هذه الأيام
وتكاد لا تبارح مخيلتي
فشعرت أني بحاجة لأن أعيد تسطير كلماتي
التي سطرتها من أجلها العام الماضي
.
.
.
تلك الزهرة
تتمايل بين خضرة العشب
وعلى ضفة نهر على سهل خصب
عطر الرحيق منها الكون
فزادته جمالاً وزانت فيه اللون
.....
معانيها عميقة سحيقة
فمن أجل الحب أوراقها رقيقة
لكن أشواكها لرقتها رفيقة
........
الشمس تشرق إذا من نومها استيقظت
والفرحة تهز أوراق الشجر إذا من بيتها خرجت
وبسمة الحسناء تتوارى خجلا إذ هي ضحكت
ويبكي الحزن إن منها العين دمعت
وإذا أظلم النهار .. فاعلم أنها...
لما بين عينيها قضبت
....
اسألوا عنها
أو لا تسالوا
فليس للسؤال معنى بلا جواب
وأين هو الجواب عن شيءٍ
لا يدركه إلا الأحباب
......
هي في كل قلب ساكنة
ولكل روح خاطرة
وبكل المعاني آسرة
....
إذا كان البحث عن حب فاذهب إلى قلبها
وإن كان عن صدق فاذهب إلى إحساسها
وإن كان عن عون فظل بجوارها
وإن.. وإن .. اذهب لها
......
أحبت الحقيقة فكانت لها نعم الرفيقة
لم تكن تهدر من وقتها دقيقة
أدركت كثيرا من المعاني العميقة
بين أسطر الكتب كانت
تتنقل كالفراشة الرقيقة
.......
لها الهدف السامي
ولبلوغه صنعت آمال
ترجمت كل تلك الأماني
إلى واقع لم تحبسها خيال
وبإرادة الصلب،وذكاء العبقري
أخرجتها لدنيا الوقائع
على طريق خطه حرص مُبايع
.........
في طريقها الطويل
عطرت الكل بحبها
فكانت لمن خاللها نعم الخليل
وأهدته بالحب فؤادها
كالشمس للأرض كانت تعطي
كالصبارة في الصحراء لم تكن تأخذ
إذا أحزنتها كخل وفي لك تبدي
ولا تأخذه أبدا عليك مأخذ
كالمرآة ناصحة أمينة
كالنخلة هادئة رزينة
كالزجاج شفافة مبينة
كالماس صحبتها ثمينة
.........
ماذا أقول وماذا أحكي
عما كان بيننا من البكاء أم من الضحك
إلى من أبث الحزن واشكي
من يرد إلي صفوي وضحكي
.....
هي...
أمل باسم كان بروحي
وإصرار شيدت به صروحي
وهدف بث في طموحي
وصبر خلق في جنوحي
وسمو معان أطلق جموحي
ولكنها الآن حزن
فجّر أعمق جروحي
........
كنت أحزن للفراق
وكنت أخشى الافتراق
فما أن خفته
حتى أتاني يعبث بالأعماق
كنت أقول..كتب علي الفراق
الآن أدركت أن المقدور افتراق
......
الصوت مني مبحوح
والدمع في عيني مجروح
وجافاني الوجه الصبوح
والتحفت روحي بالجروح
كل الهم يغدو ويروح
إلا مصيبتي فيك يا حبيبة الروح
..........
ستحاول الأيام عابثةً أن تنسيني
وسيضحك الثغر والقلب يشكو أنيني
وستمر أيامي وتروح سنيني
ولكن شيئا لن ينسيني
.........
كيف أنسى ... كيف أنسى من الود ما كان
كيف أمحو ذكرى الزمان والمكان
إن محا الموج معالم الشطآن
وإن محت الريح ما حفر على الحجر الصوان
لن ينتزع مني الذكرى .. الفقدان
........
أؤمن أن كلاً قد كتب في اللوح
إنما أردت فقط بعض البوح
عله يسكن ألم الجرح
........
سأظل ألمس منكِ في الأرجاء الروح
وذكراك في الدم سيضخها قلبي المكلوم المجروح
وفي الجنة نلتقي......
يا من أخاطب منك الآن الروح
تتمايل بين خضرة العشب
وعلى ضفة نهر على سهل خصب
عطر الرحيق منها الكون
فزادته جمالاً وزانت فيه اللون
.....
معانيها عميقة سحيقة
فمن أجل الحب أوراقها رقيقة
لكن أشواكها لرقتها رفيقة
........
الشمس تشرق إذا من نومها استيقظت
والفرحة تهز أوراق الشجر إذا من بيتها خرجت
وبسمة الحسناء تتوارى خجلا إذ هي ضحكت
ويبكي الحزن إن منها العين دمعت
وإذا أظلم النهار .. فاعلم أنها...
لما بين عينيها قضبت
....
اسألوا عنها
أو لا تسالوا
فليس للسؤال معنى بلا جواب
وأين هو الجواب عن شيءٍ
لا يدركه إلا الأحباب
......
هي في كل قلب ساكنة
ولكل روح خاطرة
وبكل المعاني آسرة
....
إذا كان البحث عن حب فاذهب إلى قلبها
وإن كان عن صدق فاذهب إلى إحساسها
وإن كان عن عون فظل بجوارها
وإن.. وإن .. اذهب لها
......
أحبت الحقيقة فكانت لها نعم الرفيقة
لم تكن تهدر من وقتها دقيقة
أدركت كثيرا من المعاني العميقة
بين أسطر الكتب كانت
تتنقل كالفراشة الرقيقة
.......
لها الهدف السامي
ولبلوغه صنعت آمال
ترجمت كل تلك الأماني
إلى واقع لم تحبسها خيال
وبإرادة الصلب،وذكاء العبقري
أخرجتها لدنيا الوقائع
على طريق خطه حرص مُبايع
.........
في طريقها الطويل
عطرت الكل بحبها
فكانت لمن خاللها نعم الخليل
وأهدته بالحب فؤادها
كالشمس للأرض كانت تعطي
كالصبارة في الصحراء لم تكن تأخذ
إذا أحزنتها كخل وفي لك تبدي
ولا تأخذه أبدا عليك مأخذ
كالمرآة ناصحة أمينة
كالنخلة هادئة رزينة
كالزجاج شفافة مبينة
كالماس صحبتها ثمينة
.........
ماذا أقول وماذا أحكي
عما كان بيننا من البكاء أم من الضحك
إلى من أبث الحزن واشكي
من يرد إلي صفوي وضحكي
.....
هي...
أمل باسم كان بروحي
وإصرار شيدت به صروحي
وهدف بث في طموحي
وصبر خلق في جنوحي
وسمو معان أطلق جموحي
ولكنها الآن حزن
فجّر أعمق جروحي
........
كنت أحزن للفراق
وكنت أخشى الافتراق
فما أن خفته
حتى أتاني يعبث بالأعماق
كنت أقول..كتب علي الفراق
الآن أدركت أن المقدور افتراق
......
الصوت مني مبحوح
والدمع في عيني مجروح
وجافاني الوجه الصبوح
والتحفت روحي بالجروح
كل الهم يغدو ويروح
إلا مصيبتي فيك يا حبيبة الروح
..........
ستحاول الأيام عابثةً أن تنسيني
وسيضحك الثغر والقلب يشكو أنيني
وستمر أيامي وتروح سنيني
ولكن شيئا لن ينسيني
.........
كيف أنسى ... كيف أنسى من الود ما كان
كيف أمحو ذكرى الزمان والمكان
إن محا الموج معالم الشطآن
وإن محت الريح ما حفر على الحجر الصوان
لن ينتزع مني الذكرى .. الفقدان
........
أؤمن أن كلاً قد كتب في اللوح
إنما أردت فقط بعض البوح
عله يسكن ألم الجرح
........
سأظل ألمس منكِ في الأرجاء الروح
وذكراك في الدم سيضخها قلبي المكلوم المجروح
وفي الجنة نلتقي......
يا من أخاطب منك الآن الروح