بسم الله .. والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد رسول الله
أنا ونفسي وروحي .. فلسفة خاصة بنيت عليها حياتي .. مشاعر وأحاسيس .. أقوال .. أفعال
(جميعها تحكمها خريطة واحدة هي .. (أنا ونفسي وروحي
وكطبيعة فيّ من حب للتنظيم وفصل المختلط وترتيب القراءات ثم إعادة مزجها بشكل يجعلها مقبولة للتنفيذ في الواقع .. جمعت في نظرتي هذه كل ما استقر في علمي عن التخيير والتسيير والنفس والروح بشكل مختصر جدددددددا.
(دائما ما أرفض اعتبار النفس من الإنسان جزءا قابلا للوثوق به .. وقد قرأتها كثيرا .. (مصالحة مع النفس
أنا ونفسي وروحي .. فلسفة خاصة بنيت عليها حياتي .. مشاعر وأحاسيس .. أقوال .. أفعال
(جميعها تحكمها خريطة واحدة هي .. (أنا ونفسي وروحي
وكطبيعة فيّ من حب للتنظيم وفصل المختلط وترتيب القراءات ثم إعادة مزجها بشكل يجعلها مقبولة للتنفيذ في الواقع .. جمعت في نظرتي هذه كل ما استقر في علمي عن التخيير والتسيير والنفس والروح بشكل مختصر جدددددددا.
(دائما ما أرفض اعتبار النفس من الإنسان جزءا قابلا للوثوق به .. وقد قرأتها كثيرا .. (مصالحة مع النفس
!!!(فأقف لأقول بقوة .. (لا .. لا صلح حتى تطمئن أو تُلهم
فنظرتي أن ...
الإنسان مكون من .. هو .. نفس .. روح
فالروح هي الجزء المُسيّر إلى طاعة الله عز وجل
فهي تميل إلى أصلها .. النفخة من روح الله التي أحيا بها أبانا آدم عليه السلام.
والنفس هي الجزء المُسيّر إلى الهوى والشهوات .. فهي الجزء المدعم للحيوانية في الإنسان
(وهي أيضا الجزء المعين للشيطان على الروح .. وهي (الأمارة بالسوء
أما هو .. فهو الجزء المُخيّر الذي من الله به على بني آدم عن سواهم .. ولأجله جعل الجزاء نهاية .. جنة أونار
.........................
(الروح : هي التي لأجلها يقول الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه : (كل مولود يولد على الفطرة....الحديث
(وهي التي لأجلها نقول بأبسط التعابير .. (كل إنسان فيه بذرة خير محتاجة تتروي بس
وهي التي لأجلها .. لا نيأس من إنابة أي من كان إلى الرحمن.
النفس : مخلوقة أمارة بالسوء ... ولكن لحظة ألم نقرأ أن لها أنواعا؟
فهي .. 1- أمارة بالسوء
2- لوّامة
3- مطمئنة
وقال البعض أن منها
4- المُلهمة
(وهنا يكمن دور .. (هو) .. (المُخيّر
فإن اختار اللهو والهوى والشهوة والغفلة .. ساقته الأمارة بالسوء إلى حيث جهنم وبئس المصير
أعاذنا الله وإياكم من حرها.
وإن اختار الطريق الآخر .. طريق الجنة
فعليه أن يُجهد النفس ويجاهدها حتى يتمكن من مزجها بالروح
وكلما زادت درجة الامتزاج .. زادت في النفس صفات الروح في ميلها إلى خالقها وطريقه.
فإن هو أتعبها بلوم الروح .. صارت لوّامة .. تعود عن الذنب كلما انغمست فيه
فإن زادها جهادا وإجهادا أرهقها وأضعفها فسكنت إلى الروح واطمأنت وركنت إلى الطاعة
وإلى المولى حنّت .. وانصرفت عن المُشاقّة والمشاغبة.
فإن زادها وزادها .. اكتمل امتزاجها بالروح فصارتا واحدا .. وارتقت إلى حيث ترتقي الروح
وعادت إليه بين الفينة والأخرى مُقرّبة مُلهمة.
وهذا ما وصل إليه أولياء الله الصالحين .. والذين أمدهم الله من خلقه بالرؤيا الصالحة وغيرها من الكرامات.
إذا .. فأول الطريق ومفتاحه .. (هو) .. وآخره .. (الروح) وسموها.
وعقبته .. (النفس) وعنادها.
وحسن الاختيار هو وسيلة التذليل للعناد والوصول للسمو .
أعانكم الله على أنفسكم .. ومازجها بأرواحكم .. وأجج عزائمكم
حتى يرزقكم بـأنفس آمنة مطمئنة.
فنظرتي أن ...
الإنسان مكون من .. هو .. نفس .. روح
فالروح هي الجزء المُسيّر إلى طاعة الله عز وجل
فهي تميل إلى أصلها .. النفخة من روح الله التي أحيا بها أبانا آدم عليه السلام.
والنفس هي الجزء المُسيّر إلى الهوى والشهوات .. فهي الجزء المدعم للحيوانية في الإنسان
(وهي أيضا الجزء المعين للشيطان على الروح .. وهي (الأمارة بالسوء
أما هو .. فهو الجزء المُخيّر الذي من الله به على بني آدم عن سواهم .. ولأجله جعل الجزاء نهاية .. جنة أونار
.........................
(الروح : هي التي لأجلها يقول الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه : (كل مولود يولد على الفطرة....الحديث
(وهي التي لأجلها نقول بأبسط التعابير .. (كل إنسان فيه بذرة خير محتاجة تتروي بس
وهي التي لأجلها .. لا نيأس من إنابة أي من كان إلى الرحمن.
النفس : مخلوقة أمارة بالسوء ... ولكن لحظة ألم نقرأ أن لها أنواعا؟
فهي .. 1- أمارة بالسوء
2- لوّامة
3- مطمئنة
وقال البعض أن منها
4- المُلهمة
(وهنا يكمن دور .. (هو) .. (المُخيّر
فإن اختار اللهو والهوى والشهوة والغفلة .. ساقته الأمارة بالسوء إلى حيث جهنم وبئس المصير
أعاذنا الله وإياكم من حرها.
وإن اختار الطريق الآخر .. طريق الجنة
فعليه أن يُجهد النفس ويجاهدها حتى يتمكن من مزجها بالروح
وكلما زادت درجة الامتزاج .. زادت في النفس صفات الروح في ميلها إلى خالقها وطريقه.
فإن هو أتعبها بلوم الروح .. صارت لوّامة .. تعود عن الذنب كلما انغمست فيه
فإن زادها جهادا وإجهادا أرهقها وأضعفها فسكنت إلى الروح واطمأنت وركنت إلى الطاعة
وإلى المولى حنّت .. وانصرفت عن المُشاقّة والمشاغبة.
فإن زادها وزادها .. اكتمل امتزاجها بالروح فصارتا واحدا .. وارتقت إلى حيث ترتقي الروح
وعادت إليه بين الفينة والأخرى مُقرّبة مُلهمة.
وهذا ما وصل إليه أولياء الله الصالحين .. والذين أمدهم الله من خلقه بالرؤيا الصالحة وغيرها من الكرامات.
إذا .. فأول الطريق ومفتاحه .. (هو) .. وآخره .. (الروح) وسموها.
وعقبته .. (النفس) وعنادها.
وحسن الاختيار هو وسيلة التذليل للعناد والوصول للسمو .
أعانكم الله على أنفسكم .. ومازجها بأرواحكم .. وأجج عزائمكم
حتى يرزقكم بـأنفس آمنة مطمئنة.