السبت، يناير 26، 2008

سأظل أذكركِ

يزورني طيفها كثيرا هذه الأيام
وتكاد لا تبارح مخيلتي
فشعرت أني بحاجة لأن أعيد تسطير كلماتي
التي سطرتها من أجلها العام الماضي
.
.
.
تلك الزهرة
تتمايل بين خضرة العشب
وعلى ضفة نهر على سهل خصب
عطر الرحيق منها الكون
فزادته جمالاً وزانت فيه اللون
.....
معانيها عميقة سحيقة
فمن أجل الحب أوراقها رقيقة
لكن أشواكها لرقتها رفيقة
........
الشمس تشرق إذا من نومها استيقظت
والفرحة تهز أوراق الشجر إذا من بيتها خرجت
وبسمة الحسناء تتوارى خجلا إذ هي ضحكت
ويبكي الحزن إن منها العين دمعت
وإذا أظلم النهار .. فاعلم أنها...
لما بين عينيها قضبت
....
اسألوا عنها
أو لا تسالوا
فليس للسؤال معنى بلا جواب
وأين هو الجواب عن شيءٍ
لا يدركه إلا الأحباب
......
هي في كل قلب ساكنة
ولكل روح خاطرة
وبكل المعاني آسرة
....
إذا كان البحث عن حب فاذهب إلى قلبها
وإن كان عن صدق فاذهب إلى إحساسها
وإن كان عن عون فظل بجوارها
وإن.. وإن .. اذهب لها
......
أحبت الحقيقة فكانت لها نعم الرفيقة
لم تكن تهدر من وقتها دقيقة
أدركت كثيرا من المعاني العميقة
بين أسطر الكتب كانت
تتنقل كالفراشة الرقيقة
.......
لها الهدف السامي
ولبلوغه صنعت آمال
ترجمت كل تلك الأماني
إلى واقع لم تحبسها خيال
وبإرادة الصلب،وذكاء العبقري
أخرجتها لدنيا الوقائع
على طريق خطه حرص مُبايع
.........
في طريقها الطويل
عطرت الكل بحبها
فكانت لمن خاللها نعم الخليل
وأهدته بالحب فؤادها
كالشمس للأرض كانت تعطي
كالصبارة في الصحراء لم تكن تأخذ
إذا أحزنتها كخل وفي لك تبدي
ولا تأخذه أبدا عليك مأخذ
كالمرآة ناصحة أمينة
كالنخلة هادئة رزينة
كالزجاج شفافة مبينة
كالماس صحبتها ثمينة
.........
ماذا أقول وماذا أحكي
عما كان بيننا من البكاء أم من الضحك
إلى من أبث الحزن واشكي
من يرد إلي صفوي وضحكي
.....
هي...
أمل باسم كان بروحي
وإصرار شيدت به صروحي
وهدف بث في طموحي
وصبر خلق في جنوحي
وسمو معان أطلق جموحي
ولكنها الآن حزن
فجّر أعمق جروحي
........
كنت أحزن للفراق
وكنت أخشى الافتراق
فما أن خفته
حتى أتاني يعبث بالأعماق
كنت أقول..كتب علي الفراق
الآن أدركت أن المقدور افتراق
......
الصوت مني مبحوح
والدمع في عيني مجروح
وجافاني الوجه الصبوح
والتحفت روحي بالجروح
كل الهم يغدو ويروح
إلا مصيبتي فيك يا حبيبة الروح
..........
ستحاول الأيام عابثةً أن تنسيني
وسيضحك الثغر والقلب يشكو أنيني
وستمر أيامي وتروح سنيني
ولكن شيئا لن ينسيني
.........
كيف أنسى ... كيف أنسى من الود ما كان
كيف أمحو ذكرى الزمان والمكان
إن محا الموج معالم الشطآن
وإن محت الريح ما حفر على الحجر الصوان
لن ينتزع مني الذكرى .. الفقدان
........
أؤمن أن كلاً قد كتب في اللوح
إنما أردت فقط بعض البوح
عله يسكن ألم الجرح
........
سأظل ألمس منكِ في الأرجاء الروح
وذكراك في الدم سيضخها قلبي المكلوم المجروح
وفي الجنة نلتقي......
يا من أخاطب منك الآن الروح

الاثنين، يناير 21، 2008

عائدون .. عائدون .. عائدون


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق وإمام المجاهدين
حمل الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وكشف الغمة
نصر الله فنصره ، ووعده الله فأنجز وعده
وأنزل عليه في كتابه
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
.
.
.
وبعد...
إخواني وأخواتي شباب الإسلام ..
يا من سألتم الله الشهادة أعواما عديدة وأنتم أعلم بأنها هدية لا ينالها إلا المجاهدون حقا
قد آن أن نجاهد حقا .. قد آن أن نستفيق من تخاذلنا وسباتنا .. قد آن أن نحيل الشعارات إلى عمل
وندعم الدعاء بالسعي ، قد آن وقت النفير .. فانفروا خفافا وثقالا .. انفروا في الحر والبرد .. انفروا فالأزمة تشتد
أزفت الآزفة .. ليس لها من دون الله كاشفة
ماذا تنتظرون !!! أن يبيد عدوكم أهاليكم ويزحف إليكم
ماذا تنتظرون !!! أن يتساقط المرضى واحدا تلو الآخر كأوراق الخريف الذابلة!!!
أهانت دماء إخوتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهانت صرخات أمهاتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا رجاااااااااااااااااااال الأمة
يا خنساواااااااااااااااات الأمة
يا أحفاد محمد
جيش القردة والخنازير يذل إخوتكم
وما الذليل إلا أنتم
هل ستبقى جباهنا منكسة ...... هل ستبقى أنوفنا منكسرة ......... هل ستظل غاية أفعالنا تمتمات الدعاء
هل سيظل جهادنا تظاهرات ومسيرات وشجب وتنديد
فلماذا نلوم الخونة إذا
أخبروني
إذا كان الفرق بيننا وبينهم أن قلوبنا تعتصر ألما وكمدا وقلوبهم تشمت بالمسلمين
لماذا لا نجعل الفرق واضحا جليا
إخوتكم يستغيثون الآن بكم
وإن استنصروكم فعليكم النصر...عليكم النصر...عليكم النصر
أم تنتظرون أن يدعوا إخوتكم عليكم مع اليهود سواء بسواء
كفانا ركونا .. كفانا خضوعا .. كفانا خوفا وذلا وانكسارا
أليست غايتنا هي الله ... أليست غايتكم هي الله
فالله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
هبوا ببذل الغالي والنفيس .. هبوا وانصروا الله في إخوتكم
وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
.
.
.
إخوتي أبناء العز والكرامة والنخوة والإباء
إخوتي يا من تفور في عروقهم الدماء

كنت خلال شهر مضى أفكر في إطلاق حملة قوية مناصرة لإخواننا المحاصرين في فلسطين المحتلة
وكنت أيضا قد أجلت إطلاقها إلى مطلع شهر فبراير القادم
لكن ما يحدث الآن في فلسطين عامة وغزة خاصة لا يسكت عليه إلا متواطئ مع الصهاينة
وإن لم ننتفض الآن فحق لتراب الخنوع أن يعشق أدمغتنا وأجسادنا
.
.
.
إخوتي
.
.
أدعوكم لنقسم جميعا أنا عاااااااااااااااااااااااااااائدون
ألسنا نصرخ ونهتف صباح مساء
خيبر خيبر يا يهود جند محمد سوف يعود
نحن من سنعود .. بل لتكن .. نحن نعود .. نعود بإذن العزيز الودود

*************************

حملة عائدون
.
.
.

الفكرة الرئيسية


أن تكون الحملة بمثابة انتفاضة شعبية نطلقها بأفعالنا قبل أفواهنا راجين أن يفك الله أسر إخواننا بصدق نياتنا
آن لنا أن نشارك في الانتفاضة بحق .. بل أن نصنع انتفاضتنا الخاصة .. انتفاضة تلائم ظروفنا وأحوالنا والنصر قادم لو صدقت النيات
وشدت العزائم وعلت الهمم إن شاء الله.
منذ سنوات انطلق اخوتنا هناك بانتفاضة شيبت رؤوس العدو الغاصب
تحداهم شارون السفاح .. فانظروا الآن إلى أين آل به التحدي!!!
والآن دورنا
دورنا أن نلحق أولمرت وباراك بسابقيهم
ليس ذلك على الله بعزيز .. فلا يحقرن أحدكم من فعل يأتيه باغيا وجه الله فهو كفيل بأن يكون سببا في شقاء هؤلاء الخنازير المتغطرسين
هيا يا اخوتي عاهدوا رب البيت .. عاهدوا رب الأقصى .. عاهدوا رب محمد عليه الصلاة والسلام .. عاهدوا الله
أنكم ... منتفضون .. ولإخوتكم داعمون .. وفي وجه الطغيان صامدون
عاهدوه أنكم عائدون


*************************

برامج الحملة
.
.
.
(1)
البرنامج الإعلامي .... سلاح العصر
لا يخفى على أينا دور الإعلام الفاعل في دعم أي قضية وترسيخ مبادئها ومفاهيمها في عقول الكبار والصغار
ولذلك –اختصارا- فإن الهدف من هذا البرنامج إيلاء القضية حجما أكبر في وسائل الإعلام المختلفة
- الاخوة والاخوات الصحفيين .. والعاملين بمحطات تلفيزيونية .. والمدونين بداية وكل من لهم علاقة بوسائل الإعلام المختلفة
عليهم إيقاظ القضية من جديد والتركيز على جوانب التشوه الإعلامي الخاصة بها

- تحررررررررم .. كلمة إسرائيل .. فهم ككيان .. الكيان الصهيوني وكمكان .. فلسطين المحتلة
العمليات التي ينفذها المجاهدون .. استشهادية جهادية وليست انتحارية
- محاولة شحن المخاطبين بقدر الإمكان
فاللفتات وإن كانت بسيطة إلا أن لها عظيم الأثر في شحن الطاقات

- ايضا الإخوة العاملين في المجال الفني .. مطالبون بالتركيز والاهتمام بالاناشيد الحماسية والمسرحيات والمهرجانات الداعمة للقضية.
- الاخوة أصحاب الأقلام الادبية عليهم التركيز قصائدا ونثرا على خدمة القضية.
.
.
لم أفصل أنشطة معينة فقط سردت إشارات إلى ما يمكن فعله ، والخيال والابتكار متروك لمن خلصت لله نيته*
فاتخذوا من حسان رضي الله عنه قدوة حسنة وفجروا أقلامكم على العدى نارا تلظى.
.
.
.



(2)
البرنامج السياسي .. قاطعوهم واقطعوهم
طبعا بالنسبة للمسيرات والمظاهرات والبيانات وما إلى هنالك فأنا لا أملك هنا إلا أن أناشد المسؤولين من كل التيارات والثقافات
أن يقوموا بتنظيم هذه المسيرات والتظاهرات والمؤتمرات لأنهم من بيدهم الحل والعقد في هذاالأمر
أما دورنا نحن
- تلبية الدعوات للمسيرات والمظاهرات والمؤتمرات الخاصة بالقضية لزيادة الضغط السياسي على الحكومات.
- المطالبة بطرد السفراء الصهاينة من بلادنا وسحب سفرائنا لديهم
- حشد ما يمكن من وسائل الاتصال بالسفارات الامريكية والصهيونية وإقلاق راحتهم بخطابات الإدانة والمطالبة بالنهوض عن أراضينا
- إحياااااااااااااااااااااء المقاطعة التي ماتت عند الكثيرين
فللاسف باتت بيوت بعض كبار رجال الدعوة تعج بالمنتجات الامريكية والصهيونية دون أدنى اهتمام
لذلك علينا إحيائها في قلوب الغافلين وتوصيل معناها من جديد لمن لم يدعموها حتى الان
.
.
.
(3)

البرامج الدينية
(1)
أحب الصيام إلى الله

ويقتضي هذا البرنامج الالتزام بصيام يوم وافطار يوم وهكذا فأحب الصيام إلى الله تعالى صيام داوود عليه السلام .. فلنتقرب إلى الله بما يحب وندعو لإخوتنا عله يفرج عنا وعنهم .. ولمن ليست لديه القدرة لظروف عمل او مرض أو أو محاولة الالتزام بصيام الاثنين والخميس أو أحدهما كحد أدنى.


(2)
رهبانا بالليل
ويقتضي المواظبة على قيام الليل والدعاء لإخوتنا بحد أدنى 3 ليالي أسبوعيا .. وبحد أدنى 4 ركعات في الليلة
على أن يكون القيام من بعد 12 منتصف الليل وحتى الفجر مراعاة للظروف المختلفة


(3)
الدعاء سلاح المؤمن
وإلى جوار دعاء الافطار ودعاء القيام مطلوب تخصيص من ربع إلى نصف ساعة يوميا دعاء خالص لإخوتنا يفضل أن تكون قبيل المغرب في نهاية الاذكار أو أي من أوقات رجاء الإجابة.
.
.
.
(4)


البرامج الاجتماعية
(1)
مصروفي يكفي اتنين
وهذا البرنامج خاص بمن يأخذ مصروفه أو من له مصدر آخر للدخل .. يوميا أسبوعيا شهريا .. وذلك بأن يتم استبعاد الجزء من المصروف الخاص بالثوابت .. مواصلات كتب أوراق أدوات ...إلخ .. والجزء الخاص بالاكل والشرب والكماليات والترفيه يتم تقسيمه على اثنين ويصرف القسم الثاني تبرعا لفلسطين .. ومنافذ التبرع كثيرة.

(2)
كونوا أنصار الله
وهو الشكل الأوسع من البرنامج السابق بحيث يتم تقسيم الحياة كااااملة الى قسمين يصرف نصفها إلى اخواننا في فلسطين كما فعل الانصار مع إخوانهم المهاجرين.
(3)
فرسانا بالنهار
وهو يعد البرنامج الخادم للحملة بشكل رئيسي ويقتضي الانتشار في كل مكان في الجامعات في الشوارع في المدارس في البيوت نعيد تعريف الناس بما يحدث في الأراضي المحتلة ودعوتهم إلى المشاركة في نصرة إخوتهم بما يستطيعون
وذلك على أن تتم دعوة 3 أشخاص كحد أدنى يوميا .. ولا تنسوا ..

(وأنذر عشيرتك الأقربين)
.
.
انتهت برامج الحملة لكن آمالنا لا تنتهي
.
.
المطلوب الان منكم .. التسجيل في أحد برامج الحملة كبيعة نشهد الله عليها
ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
فمن يستطيع أن يشارك في برنامج واحد ويخدمه بقدر استطاعته فجزاه الله خير الجزاء
ومن يستطيع تحمل أكثر من برنامج .. فحياه الله وأعانه وأخلص نيته
ومن يستطيع القيام بها كلها .. فالله نسأل أن يثبته ويلحقه بركب الشهداء آمين.
.
.
تتضح الان دعوتي إليكم جلية
فهي دعوة للتكاتف .. دعوة للتقشف .. دعوة للخشونة والصلابة .. دعوة للانتفاضة

****************
على مدار الايام المقبلة سأحاول تخصيص تدوينات لبعض البرامج التي تحتاج إلى تفصيل أو دعم أكثر
حتى ذلك الحين .. اقتراحاتكم .. استفساراتكم .. مبايعاتكم .. ودعواتكم .. في انتظارها.




****************


هذه بعض التصميمات الدعائية للحملة



ليست كاملة بسبب التعجل في بدء الحملة


يجري إكمالها إن شاء الله