الخميس، نوفمبر 29، 2007

هذيان .. 1

عند مفترق الطرق .. أتشتت
أقرر أن أسلك أحدها .. فأتخبط
!!
أبحث عن الحقيقة .. لأتثبت
ومازالت الطريق تطاردني وأطاردها
!!
***
أحبها .. وتحبني
نتفق كثيرا
ونختلف أكثر
!!
أضيق بفكرها
لكنني أبقى
أحبها
!!!
***
أخافه كثيرا ذاك اليوم
لم أحسب من قبل ليوم لم ياتِ كهذا
لا أدري حتى هل يأتي أم لا
لكن أرجو إن أتى
أن يكون إتيانه هو الصواب
لكنني سأتسحر على أيام مضت
وايام كنت أرجو لتكون أحلى
!!!
***
(حاجة كده زي البسكوت)
قالها مرة مازحا
فصارت لنا مثلا فكاهيا
لكنني اليوم أصبحت أرى كل شيء
(حاجة كده زي البسكوت)
أسأل الله السلامة من الهشاشة والانكسار
!!!
***
تندفع كثيرة في البداية
متنوعة .. متلونة
مرحة .. فرحة .. تسر الناظرين
لكنها بعد ثوان .. تنفجر
!!
امتلأ زماننا بفقاعات الصابون
لكن النافخ ليس طفل يمرح
بل فكر أجوف
!!!
***
تحدثت عن الكلية وموادها
ثم عن اليُتم ونعمة الدفء
ثم ختمت الحديث بالصلاة والسلام على الحبيب
فكان تعليقه
......
أنتِ غامضة
!!!
اللهم أدم علينا نعمة الفهم
***
شوق إليك يلفني
أشعر ببرد غير الذي يشعرون به
بردهم تدفئه النيران
لكن بردي
لا يدفئه إلا حضنك الحنون
ستمر الأيام القادمة علي كالدهر
في انتظارك
أبي
***
.
.
.
والقادم ... أكثر
أقصد
أقل
اتزانا
!!!!!!!!!!!

الأربعاء، نوفمبر 21، 2007

لوووو ... الاجابات وصلت

لومكنتش مصري بس عربي
كانت هتبقى إيه نظرتك للمصريين واللي بيحصل في مصر دلوقتي؟
كنت هحمد ربنا على النعمة (النسبية) اللي أنا فيها
وهكون مندهشة ومتحسرة على
(خير أجناد الأرض)
وبجد بجد رغم كل حاجة
تظل مصر قلب الوطن العربي ومهبط القلوب
..
لوكنت أوروبي أو غير مسلم
بردو إيه نظرتك للعرب والمسلمين؟
لو مكنتش أعرف الاسلام حق المعرفة
كنت هقول دول ناس متعلقين باوهام لا تغير من حالهم شيئا ولو كانت حقيقة كانوا اتغيروا
ولو كنت أعرف عن الاسلام وعندي خلفية كويسة
كنت هقول اكيد دول مش زي المسلمين اللي كانو السبب في اللي احنا فيه دلوقتي
..
لوقالولك إنت بقيت رئيس جمهورية هتعمل إيه؟
هسلم الرئاسة لواحد زي اسماعيل هنية
واسيبها
لانها مسؤولية انا طبعا مش قدها
..
لوكان ينفع ترجع طفل تاني وتخليك طفل علطول هترجع؟ وليه؟
ساعات بحس اني نفسي ارجع واخليني هناك
في عالم الهدوء والمرح واللا هم
وساعات ارجع اقول
الحياة فيها لذات فكرية بردو عمري ما كنت هحسها بعقل طفلة
يعني
الحمد لله ان ربنا خلقنا في مراحل عمرية مختلفة
لكل منها طعمها الخاص
..
لوإنت طبيب وعندك مريض ميؤوس من حالته
أيهما تفضل
إنك تصارحه بالوضع وتقوله كل شيء بأمر الله في الاخرولا تغرس فيه الامل
لغاية لما يموت؟
غالبا هصارحه
عشان يستعد ويتعظ
وفي نفس الوقت
هغرس فيه الامل في الله وان الحياة بيده وحده
وان دي ممكن تكون مجرد اشارة من ربنا سبحانه وتعالى يوقظه بها
نسال الله حسن الخاتمة
..
لوسمح لك برؤية الرسول عليه الصلاة والسلاموإنك تقوله كلمة واحدة بس
أو جملة واحدة بس
هتكون إيه؟
سامحني
..
لوخطبت واحدة أو اتخطبتي لواحد
وأثناء الخطبة اكتشفت أو اكتشفتي إن الطرف الآخرغير قادر على الإنجاب
هيكون تصرفك إيه؟
يعني البني آدم ده ابي وامي فصصوه ووافقوا عليه
وانا اخترت اخلاقه ودينه وشخصيته
واتهرييييت صلاة استخارة
وربنا يسر الموضوع
وكمان
اتخطبنا وتعلقت بيه وهو في طريقه لان يكون كل حياتي
بجد بجد
تبقى ندالة لو تخليت عنه للسبب ده
لا لشيء
غير اني ممكن اكون في مكانه وساعتها مش هحب ان الانسان اللي اخترته يتخلى عني
عافانا الله واياكم
ومعذرة عالسؤال الرخم اللي زهق الناس كلها ده
:)
..
لوطلعت القمرهتكتب إيه عليه؟
هكتب أبيات كنت كتبتها من فترة وهي
سأنقش اسمك فوق القمر
بين النجوم اسمى من البشر
تضيء الكون وتُثري الفِكَر
فتلألأ في عيني كأحلى الدرر
وانثر الحب كعطر الزهر
فمنذ اليوم
سأحب الليل وأعشق السهر
لأنك القمر
..
لوكنا في عصر ازدهار الأندلس
كنت تتخيل نفسك إزاي؟
يااااااه
هتخيل نفسي في قصر من القصور البهية
بين الروابي والحدائق الغناء
أتفكر في جمال خلق الله
فيلهمني عذب الكلمات لأكون شاعرة عظيمة
كمان نفسي كان يبقى عندي حصان
:)
...
لوأنا مررت التاج ده لحد وما جاوبش عليهأعمل فيه إيه؟
الحمد لله لسه ما اتخذتش اي اجراءات
:)
همرر التاج ده كمان مرة معلش غلاسة بقى
أمرره لـ
وطني .. حبيبي الوطن الأكبر
:)ميخا>> أهو الاذن اهو
والسلااااااام عليكم

الاثنين، نوفمبر 12، 2007

لوووو .. حرف شعلقة في الجوووووو

لو
حرف ابتدأ أسئلة كثيرة في عقلي
أريد أن أعرف إجاباتها وما تعنيه في نفس كل منكم
لذلك فضلت أن أنشئها على هيئة
تــــــــــاج
جديد نمرره لبعضنا لأتتبعه أنا وغيري ممن يبحث لأسئلته عن إجابة
..
بسم الله ابدأ
.
.
لو
مكنتش مصري بس عربي
كانت هتبقى إيه نظرتك للمصريين واللي بيحصل في مصر دلوقتي؟
.
.
لو
كنت أوروبي أو غير مسلم
بردو إيه نظرتك للعرب والمسلمين؟
.
.
لو
قالولك إنت بقيت رئيس جمهورية هتعمل إيه؟
.
.
لو
كان ينفع ترجع طفل تاني وتخليك طفل علطول هترجع؟ وليه؟
.
.
لو
إنت طبيب وعندك مريض ميؤوس من حالته
أيهما تفضل
إنك تصارحه بالوضع وتقوله كل شيء بأمر الله في الاخر
ولا تغرس فيه الامل
لغاية لما يموت؟
.
.
لو
سمح لك برؤية الرسول عليه الصلاة والسلام
وإنك تقوله كلمة واحدة بس
أو جملة واحدة بس
هتكون إيه؟
.
.
لو
خطبت واحدة أو اتخطبتي لواحد
وأثناء الخطبة اكتشفت أو اكتشفتي إن الطرف الآخر
غير قادر على الإنجاب
هيكون تصرفك إيه؟
.
.
لو
طلعت القمر
هتكتب إيه عليه؟
.
.
لو
كنا في عصر ازدهار الأندلس
كنت تتخيل نفسك إزاي؟
.
.
.
لو
أنا مررت التاج ده لحد وما جاوبش عليه
أعمل فيه إيه؟
:D
.
.
لو
حد عنده أسئلة تانية بتبدأ بلو
يضيفها ويجاوبها
.
.
بسم الله أمرر
just-amuslim
اصرار أمل
كفاية كده مرروا انتوا للباقيين
وقولوا رأيكم في الاسئلة ولو اقتراحات أزودها
وطبعا طبعا مش عايزين عزومة اللي عايز يجاوب يجاوب
.
.
منتظرة الاجابات

الجمعة، نوفمبر 02، 2007

حزن .. شوق .. حيرة .. تلاشيت

من أين أبدأ إذا الكلام عن آخر ليس قبله أول
وإلى ما أنتهي إن كان حديثي عن أول ليس بعده آخر
ومن أين أجيء بالكلمات وبِمَ وعلى ما أسطر خاطري
وإن كنت لا أعلم حقيقة ما بي على وجه التحديد هل يحق لي أن أصفه ؟
وإن كنت لا أستطيع وصولا إلى وصف صحيح هل يحق لي أن أحاول ؟
وإن كانت كل المحاولات لا محالة فاشلة فهل يحق لي أن أفكر فيها؟
وإن كان الفكر به وحده مشغولا فكيف له أن يرحل عنه حتى إلى حديث عنه
!!!!!
ذابت فيه نفسي إذ ذابت في روحي التي سقانيها من فضله
فصارت كلتاهما تصرخ في الموت أن هُيئت لك .. أما آن أن تأتي
!!
فالأولى تصرخ من حرقة العذاب بالحرمان من لذاتها انسياقا لأختها
والثانية تصرخ من حرقة العذاب بالحرمان من لذة قربه شوقا لهنائها
هذه تصرخ تحاول جمع الجسد ، وتلك تصرخ فتنثره هباء
فوالله إن لصراخ الأولى لألما ، وإن لصراخ الثانية للذة
وعلى الرغم من الألم الأول فإنه مُخَامرٌ بلذة استشعار رضاه
فالمنتهى .. أن كلا الصراخين لذة
!!
***
تفطرت أياما وليالي متحسرة على حالي .. ولا زلت أتفطر
ليست الحسرة على متاع الفانية ، إنما حسرة على متاع الباقية
!!
وقد يعجب مطلع على الحديث فيقول : وكيف الحسرة على الباقية
ولا زلتِ في الفانية لا تعملين من أمر ما تتحسرين عليه شيئا؟
فأقول : أنها حسرة خائفة مترقبة ، حسرة روح ترى مأواها ومسكنها بجوار الحبيب
يتراءى لها في كل لحظة ونظرة ، في كل شهقة وزفرة
يرافق هذا الترائي تخاذل -غاصب- عن السعي إلى بلوغ ما تراءى
ويقول آخرون ممن اطلعوا الحال لا المقال : الهوينة الهوينة
ولسنا نزكيكِ ولكن نطمئنكِ ونسليكِ
فما حالكِ على هذا القدر من الضياع ، وما فعلكِ بالغ هذا المبلغ من التضييع
فأرد وأقول : وما أدراكم أن الظاهر مقبول باطنه؟
وما الباطن -رغم كونه داخلي- إلا غيب لا يُعلم إلا عند تطاير الصحف
فوا حسرتاه إن مدت الشمال ، ووا حسرتاه إن تساقطت الوجنات عند السؤال
ووا مصيبتاه إن كان إلى النار المآل
***
أقرأ حديث ابن القيم قائلا
(خُلقت النار لإذابة القلوب القاسية)
فلست أدري أيهم بادئي .. شقاء أم سعد
فأنا في هذه الكلمة بينهما أتأرجح
.
.
فشقائي خوفي ووجلي ، وسعدي رجائي وأملي
شقائي الروع من تجمد هذا الذي يسكن الأضلع
أن يُطمس عليه بضياعه وتضييعه
أن يفسد فيفسد دمه فشرايينه فعقله ففكره فحاله فدنياه فآخرته
وسعدي أني ما قرأتها إلا وارتج واهتز وتزلزل
حتى كاد يحطم الأضلاع تحطيما
فيصلح فيصلح دمه فشرايينه فعقله ففكره فحاله فدنياه فآخرته
!!
وما علامة الشقاء الأول إلا غفلة تخالط أنفاسي
فهي لها شوائب خانقة
وما علامة السعد الثاني إلا حرارة تخالط أدمعي
فهي أداة تنبيه فائقة
***
ولا أزال ولن أزال في حيرة بين كل أمرين
أتأرجح بين كل ضدين ، وأروح وأجيء بين كل نقيضين
وأفرض وأنسخ كل ما تقابل من فكرين
حتى أبلغ منتهى المطالب
.
.
لذة النظر لوجهه الكريم
.
.
فيارب إلى ذاك أعِن