الأحد، يوليو 27، 2008

فلتذهبوا إلى ..... الجحيـــــــــــــــــم !!

يااااااا ويح قلبي

يااااااا ويح عيني ودمعي

يااااا ويح بلااااادي

آآآآآآآآآآآآآه

***

كيف أنوح على الأوراق

كيف أصرخ بالقلم

كيف أسطر حسرتي

كيف أشكوه .. الألم

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

آهٍ يا نوح الثكالى

آهٍ يا طعم المرااااار

آهٍ يا أمل الحيارى

راح يخلف الانهيار

يا بلادي أي شيء

يمنح أهلي حق ثار!!

يا بلادي أي حق

قد رضيتِ للصغار!!

رااااااااااااااااااح ابي

رااااااااااااااااااااح أخي

رااااااااااااااااح ابني

يا مراااااااااااااااااااار

يا مرار

يا مرار

كن لقتلتهم رفيقا

كن لنومهمُ كنااااار

يا مرار يا مرار

آآآآآآآآآآآآآآآآآه

***

يا بلادي ...

استسغتِ طعم القهر!!

ارتضيت ِ براء كلبٍ

باع أرواحا كزهر!!

استكنتِ يا بلادي

حين هاجت النساء !!

استرحتِ يا بلادي

حين ضاعت الدماء !!

يا بلادي جاوبيني

كيف تبرد نار قلبي

كيف تظللني السماء !!

كيف أغفو في أمانٍ

كيف أهنأ بالغذاء !!

***
يا بلادي كأس ماء

صار يثير مُخيّلاتي

كيف ماتوا كيف ضاعوا

صار الرواء كالاختناقِ

كيف أشرب من مياهٍ

أغرقت أحباب قلبي

كيف أذوق طعم رٍيّ

صار يطاردني بدربي !!
***
أراه ...

بين أمواج عتيدة

يصرخ يرتجي وليده

يا صغيري ياااا صغيري

يا كل بسامتي السعيدة

أراها ...

بين أمواج عتيدة

عن زوجها باتت بعيدة

صار يصرخ يا حياااتي

امسكي .. ويمد جِيدَه

أراه ...

بين أمواج عتيدة

تاه في ظلماتها

يُسلم أحلاما وليدة

أراها ...

بين أمواج عتيدة

ناظرة نحو السماء

يا إلهي من لها

من لوالدتي القعيدة

أراه ...

بين أمواج عتيدة

يصارعها ..

بكل عزم

من لزوجي .. من لطفلي

دنياهم ُ دوني شديدة

!!!
***

ألف روحٍ يا إلهي

ينال قاتلهم براءة !!!

فلم نلوم على عِدانا

إذا اغتصبوا منا الطهارة!!

ألف روح يا بلادي !!

سُرقت جهارا ليس خلسة

يضيع حقهمُ بقاضي

بكل يسرٍ رفع جلسة !!

***

ويثير دمعي ينتحب

فلتذهبوا إلى الجحيييييييييم

فلتذهبوا إلى الجحيييييم

إلى الجحييييييييييم

إلى الجحيم

إلى الجحيم

حتى تقوم قيامتي

سأظل أرجمكم بها

فلتذهبوا إلى الجحيم

إلى الجحيم

إلى الجحيم
.
.
.
مقهــورة

الثلاثاء، يوليو 22، 2008

لا تخف مني ... فأنا منك وأنت مني !!!

بين طرقات ذلك المركز التجاري كنت اسير واختي نبحث عن مصلى وقد فشلنا في ايجاد علامة او لوحة تدل على مكانه
فقررت ان استعين باحد رجال الامن سائلة إياه عن مكان المصلى
وبينما أتلفت في محاولة أخيرة لإيجاد لوحة رسم عليها مسجد او اودعت اشارة الى مصلى
لمحت أحد رجال الأمن ...
شاب في العشرينات من عمره ، ارتدى زي الأمن الخاص بهذا المكان .. يقف شاردا متأملا المارين بين الطرقات والمحلات التجارية
اقتربت منه ...
- بعد إذن حضرتك أسأل عن المسجد
- مسجد .. ممممم ... هنا -مشيرا بيده - توجهي حتى محل (......) عند البوابة ثم انعطفي يمينا ثم يسارا
عندما رفع يده ليشير إلى مكان وصفه لمحت ذلك الصليب مرسوما على معصمه
وقعت عيني عليه بتلقائية لحظة رفعه يده وبتلقائية أيضا عدت أنظر إليه لأستمع إلى وصفه
لكن عودتي للنظر إلى وجهه حملت إلي دهشة مختلطة بألم وحنان
ذاك حينما رأيت تلك النظرة المترقبة القلقة بعينيه تحكي توترا شديدا خالط نبضه حينما أدرك أنني رأيت ذلك الصليب!!!
.
.
شاب عادي جدا
اساله عن مسجد
المح صليبا على معصمه
ثم اشعر نظراته الوجلة
يعطيني وصفا دقيقا لما أردت
فما كان مني إلا أن ...
ابتسمت له بود قائلة ... شكرا جزيلا لك
:)
كم وددت لو نطقت ابتسامتي قائلة
لا داعي لهذا القلق ... فأنا انسانة وانت انسان
لا داعي لهذا الوجل ... فأنا مصرية وأنت مصري
لا داعي لهذا التوتر....
فأنا ......... مسلمة
وربي يحبني إذا بررت بك وأقسطت إليك
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)
تحايا
معطرة بأريج التسامح والرحمة

الاثنين، يوليو 14، 2008

الدعوة .. استثمار واتّجار !!!


في البداية كنت أود لو كان العنوان (البيزنس الدعوي) ولكن بما أنني أدعم حملة (لغتي هويتي) فقد آثرت أن أنتقي عنوانا فصيحا يفيد الغرض

ومع أنني استصعبت الأمر كثيرا في البداية إلا أن الله يسره لي بالنية حتى أنني أحببت الجديد عن القديم.

.... كانت هذه مجرد .. لمحة .

*****

كثيرا ما نجد من ينغمس في عمله وكسب عيشه ويبرع ويفتن ويبتكر أساليبا تطويرية يطور بها شخصيته ومهاراته حتى تتناسب والقدر المكلف به من عمل ، أو حتى لتكون باباً لعمل أفضل و كسب أكثر.

هؤلاء هم الذين يُخرجون للحياة تلك المشاهد البراقة والصور المشرقة ، فهؤلاء منهم العامل الناجح والمدير المتميز والموظف المجتهد والمعلمة المربية الفاضلة. ولا يقتصر الأمر على الابداع في الوظيفة فحسب ، بل يمتد ليسع ابتكار مشاريع ربحية كبيرة يصرف لها وقت طويل وجهد عظيم وتفكير مضنِ يمتد ساعات وساعات.

ينجح هؤلاء نعم ، ويشارإليهم بالبنان نعم ، ولكن كما هي الدنيا دنية لا شيء فيها يكتمل ، ولا فرح فيها يخلص دون هم ، فإن هؤلاء يدفعون ضريبة النجاح من الوقت والصحة والعلاقات الإنسانية وغيرها.

لا نتساءل أبدا لماذا يفعل هؤلاء كل هذا ، ولماذا يُنفََق كل هذا الوقت والجهد والفكر في هذا ، لأن الإجابات واضحة بلا أسألة

فجميعنا يسعى لكسب العيش وتحسين مستواه المادي إلى جانب الشعور المعنوي بالنجاح ولذة الابداع والتميز، فهذه كلها بديهيات الحاجات الإنسانية.

ولكن هناك سؤال آخر يجب أن نقف عنده ونسأل .. ونبحث بجدٍّ عن الإجابة !!

قد تذهب الأذهان بعيدا عن عنوان الموضوع الآن ولكن .. هنا مربط الفرس كما يقال

فالسؤال هو ... لماذا لا نستثمر ونتجر في الدعوة ؟!! ولماذا لا تقام المشاريع الدعوية بغرض الربح كغيرها من المشاريع الدنيوية الأخرى

!!!

هنا قد يتفق معي الكثير وقد يناقضني الكثير ، ومع ذلك فإن من سيناقضني أو سيتفق معي كلاهما لم يصلهم القصد بعد !!

نعم

فمقصدي ليس أبدا استثمار الأموال والاتجار بها وليس عمل مشاريع دعوية بغرض ربح المال ولكن ...

قصدت استثمار الوقت والجهد والمواهب والمهارات وكثير فضل الله علينا من النعم، والاتجار مع الله عز وجل ، وابتكار مشاريع بغرض ربح الحسنات والجنة.

نعم هذا ما قصدت

يقول صلى الله عليه وسلم ( من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة)

وكثيرة هي المواقف من السيرة والتي ذكر فيها لفظ الربح والاتجار والسلع في أمور الآخرة غير تلك التي وردت في التشريعات والأحكام الخاصة بأمور الدنيا.

إذن لماذا لا نتاجر مع الله وتجارة الله رابحة أبدا ، ولماذا لا نتاجر مع الله والثمن الجنة ولماذا لا نتاجر مع الله وهي التجارة الاربح والافضل والاكثر راحة للبال والقلب ولماذا لا نتاجر مع الله وقد قال صلى الله عليه وسلم (الليل والنهار رأس مال المؤمنين ، فربحهما الجنة وخسرانهما النار ) أو كما قال صلوات الله وسلامه عليه.

سيقول بعضكم وكيف هذا القول ونحن اليوم ولله الحمد نرى الكثير الكثير من الجمعيات الخيرية والمشاريع الدعوية الكبرى التي تتسع لتشمل مدنا ومحافظات كثيرة بل وبلدانا أخرى !!

نعم هذا صحيح لكنني ما لهذا دعوت وما عن هذا أحكي ، إنما قولي دعوة لكل (فرد) أن ينشيء مشروعه الدعوي الخاص ، مشروعا هو له مشروع العمر ومحور حياته ، يخصص له الوقت الكثير والجهد الوفير والفكر الطويل إلى جوار أعماله الأخرى

مشروع يعزم على أن يأتي يفاخر به امام الخلائق يوم القيامة

يقدمه إلى الله عز وجل راضيا مرضيا

مشروع يغفر زلاته ويقيل عثراته ويضاعف حسناته

نعم ، لماذا يمسك الشباب الاوراق والاقلام ويضع الخطط ويحسب التكاليف وما صُرف وما عاد وما دخل وما خرج

ولا يمسك يوما ورقة وقلما ليسطر خطة لمشروع يتاجر فيه مع العلي القدير

ويحسب ايضا راس ماله >> قدراته ووقته وفكره ونعم الله عليه والتي يستطيع استخدامها

وما دخل له من حسنات وما خرج عليه من سيئات ويجد ويجتهد ليثقل الميزان الصالح ويعمل ويبتكر ليخفف الميزان الطالح

والله إنها للذة ما بعدها لذة ، وربح ليس أكبر منه ربح

فهي لذة النجاح والكسب المضاعف المُربَى من العاطي الكريم وربح أمنية الخلائق أجمعين ، جنة يقال له على بابها

(سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين).

الاثنين، يوليو 07، 2008

صفحة جديدة..


ابتعدت طويلا بسبب الاختبارات


ثم عدت وكلي شوق


قلت لا أعود كما رحلت .. لأحدث بعض تغيير


يشرح الصدر ويجدد سريان الدم


أغلقت المدونة لأتم ما عزمت عليه


كان يفترض به أن ينتهي خلال يومين لا أكثر لشدة بساطته


لكنه امتد طويلا .. والسبب .. كالعادة ... الانشغال و .. سوء الاتصال بالشبكة


أشعرني بعدي بوحشة شديدة .. حتى أنني مكثت طويلا لا أعرف كيف .. أعود!!


قلت


سأطلق لأناملي على تلك الأزرار حرية التنقل


ولتسطر ما تسطر


المهم أن يوصل الحديث إليكم باختصار أني ....


عدت ... من جديد


بكل جديد


بأمل جديد


وروح جديدة


وأفكار جديدة


وحتى ... شكل جديد


...


أما عن مفاجأتي التي وعدتكم بها .. فأتمنى حقا أن تكون مفاجأة ..


قمت ولله الحمد بالإعداد لمدونتين جديدتين تكونان بمثابة (فروع) لصمود


D:


إحداهما يعرفها بعضكم هي .. بناتيت


لكنها اليوم جاءت بشكل جديد ورؤية مختلفة


لن تعالج المواضيع فيها بالرتابة السابقة >>> أنا أعترف أنها كانت رتيبة S:


أيضا لن يسمح لغير المدوّنات (بكسر الواو) >> البنات يعني من الآخر D: بالمشاركة فيها


فهي مساحة خاصة بالبنات والبنات فقط .. تطرح بها كل المواضيع والقضايا الخاصة بالفتيات


فأتمنى من حبيباتي زيارتي ها هنا ..


***

أخراهما .. لها في قلبي مكانة خاصة


أتمنى لها حقا كل نجاح .. كما أتمنى أن تجذبكم إلى كل جديد هي ...


I'm a Dentist


D: >>>>>> أيووون فرحانة بنفسي حد معترض ؟!!!


بحسب


لن تكون هذه المدونة مدونة علمية خاصة بطب الأسنان علما ودراسة وطلابا


لكن الهدف من ورائها هو التقريب بينكم وبين طب الأسنان وطبيب الأسنان .. وعيادة الأسنان


>>> هذا المكان المرعب


D:


لمعرفة المزيد .. شرفوني في عيادتي الإليكترونية (مش قادرة على عيادة على الأرض بقى لازم أتصرف) ها هنا ...




هذا ولن أطيل عليكم أكثر


وبإذن الله لا نعود لإغلاق وبُعد كهذا من جديد


دمتم في رعاية الله وأمنه


محبتكم


جهاد


:)