الاثنين، أبريل 07، 2008

يوم أن عاف سماءنا نسيمُ الحرية


بين ترقب وآراء ونظريات
وبين داعٍ ومشجع .. ومشارك وخائف.. ومعترض و محايد
وعلى كبر الحدث
كان بداخلي شيء ما يبعدني عن كل ما يتعلق به من أنباء
إلا ما كان يصلني (غصبا) لا بإرادة باحثة مني
كل مرة يفتح الحديث .. أعتذر عن المشاركة به حتى أجمع ما يكفيني من علم بالامر
يخولني للحديث وابداء الرأي
ولكن هذا الجمع والبحث كان دائما مؤجلا
بحجة (انتظار الصفاء الروحي والذهني)
ولكن ..
طال الانتظار
فحتى اللحظة
والصفاء يتلاشى .. وسماء نفسي تزداد تعكرا
...
استيقظت ذاك الصباح المرتقب
وكل جزء في جسدي يئن .. لا أدري لم ؟؟
كأن أحلامي كانت تصارع أعضائي ليلا
كأنها كانت تتشبث بها .. ألا تتركيني وتنخرطي في متاهات الماديات
لا تنسيني وتنساقي خلف تلك الدنيا .. التي يسمونها خطئا
حيـــاة
!!!
...
كنت أود أن أشارك في فعاليات هذا اليوم .. ولو حتى بالجلوس في المنزل
فكم أنا في شوق لأن أقول
(لا .. كفاية .. حرام )
كم أنا في شوق لأن أشارك أهلي وعشيرتي ووطني .. حدثا ربما يكون فارقا في تاريخنا
ولكن قاتل الله الظروف .. التي حرمتني قهرا من فعل كهذا
...
ارتديت ملابسي في استعداد ليوم طويل .. ونويت أن لو رأيت مظاهرة او مسيرة سأشارك بها
حتى لا يكون خروجي من منزلي .. هباء منثورا
لم أتناول فطوري .. فقد شعرت أن معدتي تأبى أن تذوق الزاد .. أخذت أشيائي
ألقيت السلام على أمي
أغلقت الباب خلفي
ومع صوت انغلاقه .. انقبض قلبي
وتسارعت الدماء تنكمش من أطرافي متجهة كلها صوب مقلتي
لأشعر أنني على وشك أن أبكي دما
...
سرت في الشارع كعادتي
أتلو أذكار الصباح وأنا أدور بوجهي بين السماء والأرض
أتأمل خلق الله من إنس وطير وحيوان وجماد
لكن هذه المرة لم تكن تمتماتي عادية
ولم تكن نظراتي أيضا طبيعية
فقد تحولت التمتمات المشرقة المتهللة إلى تمتمات مخنوقة مكتومة
والنظرات السابحة البهية المتفائلة إلى نظرات متحسرة متكسرة محرومة
في كل نظرة وكل مشهد كان ينغرس في نفسي معنى من معاني الذل أو الإباء
في كل خطوة كانت تتعاورني مشاهد القهر ومشاهد الحرية
وعلى خلاف ما توقعت .. كان الغراس في إجماله حزنا
وكانت نتيجة التشتت في إجمالها تمزقا وألما
....
ركبت السيارة (الميكروباص) لأستعد لقسم آخر من المشاهد
بين بلدتي ومكان دراستي
لا أكتمكم حديثا .. أظن أن كل من بالسيارة كانوا ما بين مشفق على حالي دون علم بالسبب
ومتعجب مني فاض به العجب .. وراغبة في السؤال منعها من تدخلها العتب
فأنا لم اشعر بنفسي إلا ودموعي منسابة في سكون ميت على وجنتاي
كنت أراها تتقطر على ملابسي لا كما يرونها جميعا أدمعا شفافة براقة
بل رأيتها تتفطر من مقلتاي قطرات مدممة رقراقة
...
هل يصدقني أحد إن قلت أنني لا أعلم السبب بشكل محدد؟؟
تورادت على ذهني عدة أسباب تحاول احتلال مرتبة المسبب الرئيس لما أنا فيه
هل أبكي لأنني أشعر بالخزي لعدم المشاركة؟؟؟
هل أبكي لأنني أشعر بمدى قهر هؤلاء الذين خرجوا؟؟
هل أبكي لأنني أشعر بانقسامنا وتفرقنا ؟؟؟
أم أبكي على الحال الذي أوصلنا لكل هذا !!!!
...
وصلت
فكلما نظر أحدهم إلى وجهي سارع بالسؤال
(مالك؟)
فيرد صوتي أن لا شيء
وتصافح بسمة باهتة شكرا على الاهتمام
ودقات قلبي تصرخ
مالي منهوب
وترابي مسلوب
وعرضي منتهك
و شعبي منكوب
انصرف قبل أن تتغلب الدمعة على بسمتي لأصعد وأجلس إلى مقعدي
ساكنة على غير عادة
خاملة مسلوبة الارادة
فأثير الجميع أن هناك شيئا غير طبيعي
ولا إجابة لدي سوى بسماتي الباهتة الميتة
...
انتهى يوم كئيب عصيب
لأعود أدراجي بين عواصف التراب
لتقول مرافقتي
(الجو النهاردة وحش أوي)
لأجدني بشرود ودون وعي أقول
(يبدو أن سماءنا لم تعتد نسيم الحرية)
!!!!!
اللهم رحمة

هناك 36 تعليقًا:

غير معرف يقول...

والله يا استاذة ده حال كل من له قلب

غير معرف يقول...

بوست جميل اوى


وشعور جميل من قلب لديه احساس

مشروع انسان يقول...

جميل

وربما يكون احساسك هذا ورد فعله فى الاس ابلغ من كثير ممن مكثوا فقط فى بيوتهم
ولا اعنى ان مكوثهم هذا ضعفا منهم ومن شأنهم
ولكن ربما ان الله اراد بك خيرا

ربما كنتى دعوة متنقلة
جميل ان يكون داخلنا هذا الشعور
ان ما زالت منا القلوب مستيقظة منتبهة واعية مستبصرة حية

نسال الله ان يهدا من روعك ومن همنا وان يبدلنا حزننا وغممنا فرحا وسرورا وعزة وكرامة

اللهم امين

Abd Al-Rahman يقول...

بارك الله فى قلمك أختى الفاضلة وأؤكد لك أن كلامك هذا لم يشعرنى بالاسى ، لكنه أشعرنى بالفخر لان الله يسر لى أمورى ووفقنى إلى المشاركة فى هذا اليوم ، وهى حكاية سأقصها عليك لانك أكثر من سيفهمنى ، كنت يوم السبت ذهبت الى صديقى العزيز مصطفى لأذاكر معه وأخذنا نذاكر حتى تعدت الساعة الثانية عشر ليلا ، فاضطررت للانصراف ، سألنى مصطفى هل ستذهب غذا الى الكلية ، قلت له "للاسف مضطر فانت كما تعلم عندى كثير من الواجبات العملية المفروض ان أنهيها فى الكلية وخصوصا أننى متأخر عن أقرانى" لكننى يا أختى الفاضلة لم أكن مقتنع من داخلى بهذا الكلام وأخذت أصارع نفسى فى طريقى حتى عدت الى البيت ، فتوضأت وصليت ركعتى إستخارة واستخرت الله على الذهاب ، وطلبت من والدتى أن توقظنى السابعة صباحا حتى أذهب إلى الكلية ، وبالفعل إستيقظت صباحا ونظرت فى الساعة فوجدتها الثانية عشر ظهرا ، فحمدت الله وشكرته .
بوركت أختى الفاضلة

ammar يقول...

ربنا يبارك فى حضرتك والله
احساس جميل جدا
وياريت كل الناس عندها الاحساس ده بحال الشعب
لكن اعذرينى :
ماحدث فى يوم 6 ابريل
لن يذكره التاريخ الا بانه فوضى
فوضى رفضها الكل الا البلطجيه والحكومة
حتى لو ماكانش الكلام فى مكانه فهى دى الحقيقة
بس الاحساس عندك بالشعب نفسه
حاجه جمية جدا
وياريت كلنا كده
كان حالنا اتغير من زمان
تقبلى مرورى

غير معرف يقول...

السلام عليكم
هونى على نفسك فلا تنتظرى من حزب أفلس أخلاقيا غير تلك الأعمال الحقيرة ولن نسترد حقوقنا إلا بتحركات عديدة لمثل هذا التحرك الذى أحدث نجاحا جزئيا

غير معرف يقول...

ولان هذا اليوم "يوم الاضراب" يستحق كثيرا من التوقف كان لى فيه نظرتان .... :
الاولى يائسة ... وكأن سماءنا عافت نسيم الحرية ..تماما كما ابدعتى
والثانية مؤملة .. وكأن سماءنا ابت الا ان تشاركنا وتتساقط حمما على كل متجبر ظالم
**************
كم جفت الامواج فى قلبى
وفاضت دمعتى
ومضيت انتظر السفينة
كى تعود .. بفرحتى
ونزفت من قلبى دموع الحزن تملأ مهجتى
حتى رأيت المارد العملاق
يعبر .. يستعيد كرامتى
وسمعت صوت الله يعلو فى سماء مدينتى
الان قد بدأت مسيرتكم بنور هدايتى
***************
ولكل من شارك او تمنى المشاركة :
أترى سننسى من أضاءوا الدرب يوما .. والحياة ؟
فلقد أعادوا السيف للامل الذى قطعت يداه
ولقد اعادوا النبض للقلب الذى تاهت خطاه
عبروا من اليأس العقيم .. الى غد يهفو ضياه
ورأيت كل الارض تهتف : هاهمو عبروا
لــــكى تــحــــيـــا الحيــــــاه

دمتى حرة .. ومبدعة

آخر العنقود يقول...

احساس حى من قلب مازال به الحياة

والله ياجوجو نفس شعور الآسى حسيته يومها لانى للاسف ان كنت فى مصر كمان

وكل اما اشوف عربيات الامن اللى منورة فى كل شبر طول ما انتى ماشية بقول حسبنا الله ونعم الوكيل

ولا التعليقات السلبية اللى الواحد سمعها يومها
حاجة تخليكى تعرفى احنا وصلنا لحد فين
وايه اللى الحكومة النظيفة نجحت فى نشره

ربنا يهدينا ويثبتنا ويرزقنا الصواب

دمت حرة مبدة دائما
كلمات بجد صادقة وتوجع

HeLsiNG يقول...

كلامك أثر فيا جدا

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" يقول...

اللهم اشكو اليك فلة حيلتي
وانا معاكي مفيش حاجة كنت عارفة اقدمها في يوم زي دة لاني في مدينة جديدة وربة بيت
وزوجي عمله خاص مش حكومي
ما كانش في ايدي غير الدعاء
رببنا يرحمنا برحمته
تحياتي لرقة احساسك

صاحب المضيفة يقول...

لا حول ولاقوة الا بالله العلي الظيم

هكذا حالنا جميعا ولست ادري السبب

حتى انا أهيم على وجهي في طالرقات كل يوم

ولا ادري ما السبب


ربما كانت ذنوبنا

ربما كانت معيشتنا


الله اعلم


فك الله كربتك

دمت بسعادة

alshared يقول...

نعم يبدوا أن سمأنا لم تعتد نسيم الحريه

بلاش تكوني قاسيه قوي علي نفسك

بكره تتعوض

وأول الغيث قطر ثم ينهمر

تحياتي

عايز أتعلم يقول...

ياااااااااه
والله فعلا ..ده حالنا كلنا ..بسل للأسف بقى في حالة من اليأس عند الناس وده اللي مزعل الواحد بصدق

يعني انا يوم الاحد اللي فات ده .. كان ورايا مسابقة في جامعة الازهر .. وخرجنا عادي للازهر ... وعند خروجنا والله واحنا نازلين من ادارة الجامعة كان معانا دكتور محترم من كلية التربية
للاسف واحنا على السلم قعد يقوللنا ياجماعة ادعوا ربنا نوصل كويسين وبخير عشان بيقولو مصر مقلوبة او مش عارف هتنقلب من الاضرابات والوش ده ..ومحدش له دعوة بحاجه خالص

فرديت عليه قلتله يادكتور طب والله الناس دي صح ..والله ..ايه المشكلة يعني في كده ؟؟؟؟؟

قاللي يعني اخر اللي بيعملوه ده ايه .. محدش سامع حاجه ..نعمل ايه بس

قولتله بس عبروا عن رأيهم وربنا يكرمهم ويمكن صوتهم يوصل
قاللي اه والله عندك حق وانتهى الحوار ..

تاني يوم واحنا في المدينة في الازهر برضو بنقوللهم هنخرج نتهوى شوية ونتمشى الضهر كده
قالولنا برضو لا ..انتظروا لما الاتوبيس بتاع الجامعة ييجي وهنخرج مع بعض والكلام ده ..احنا مش ناقصين عشان المظاهرات والوش

يعني تحسي انه جبن وخوف + حالة من اليأس

فالناس اصبحت مكبوتة جدا من اللي بيحصل بس اليأس والخوف برضو مانعهم من التعبير عن اللي جواهم

بس انا شايف ان كده كويس برضو .
هه ..خطوة خطوة .. والناس هتبقى مية مية

ومواقف تانية كتير والله اثناء الرحلة حسستني ان الناس وعيها فعلا زاد باللي بيحصل ونفسها تعبر ومكبوتة
لكن مش عارف بقى منتظرة ايه ؟؟؟؟؟

أحمد سعيد بسيوني يقول...

بسم الله
كلمات جميلة جدا ومعبرة
ربنا يباركم فيكم ويزيدكم من فضله
اللهم ارزقنا نسمة حرية تشمل جميع بلادي وبلاد المسلمين
تحياتي

جهاد خالد يقول...

محمود عشور

نسأل الله ألا يدوم هذا الحال

..

شرفنا بزيارتك

جهاد خالد يقول...

غير معرف

أكرمك الله

وما أجمل الاحساس -مع ألمه- عندما يكون لله

تحايا

جهاد خالد يقول...

إمام الجيل

أسأل الله أن أكون كما قلت

وخلف دعائك أقول بحرارة

آمين آمين آمين

..

دمت .. مؤازرا


تحايا

جهاد خالد يقول...

عبد الرحمن

الحمد لله الذي اختار لكلينا الخير

...

سلمك الرحمن

...

تحايا

جهاد خالد يقول...

عمار

هل تعلم أخي

وددت لو أجد وصف دقيقا لما حدث

لكن غرابة الأحداث وتداخلها وفوضويتها في ذلك اليوم
أبت إلا أن تقف حاجزابيني وبين الفهم الدقيق لما حدث


كل ما نستطيعه هو أن
نتمنى حالا أفضل في المستقبل


شكر الله لك

.
.

تحايا

جهاد خالد يقول...

عمر المصري

هل تراه حقا أحدث نجاحا؟؟

النجاح الوحيد المشهود هو أن الناس بدأت تتجرأ

أما ما حدث نفسه هل جلب لنا شيئا؟؟

لا أدري

.
.

تحايا

جهاد خالد يقول...

أبو مالك

نظرتان خرجتا من قلبي قبل عينيك

...

حتى في انتقائك مبدع

:)

لكـ

تـ حـ ا يـ ا

حرة

:)

جهاد خالد يقول...

آخر العنقود

يستوطنني الآن شعور قوي
وإيمان عميق
بأننا السبب

نعم

لا حكومة فاسدة .. بلا شعب خاضع
ولا أرض مسلوبة .. بلا شعب خانع
ولا فقر وقهر ومرض ووبال ووباء .. بلا شعب بالذل قانع

نحن السبب
وسنظل السبب إن لم نتغير

آن الأوان لكي نتوقف عن لوم الظروف

....

لكِ من عمقي

تحايا

حب

....

ليكي عندي تصميم بقاله فترة افتكري خديه مني لحسن بنسى

*_*

جهاد خالد يقول...

helsing

:)

جهاد خالد يقول...

نونو

ليكن بيتك هذا قلعة

:)

تقبل الله منكِ حسن النوايا

.
.

تحايا

جهاد خالد يقول...

صاحب المضيفة

لا تهم على وجهك أخي في بحث طويل

فالحقيقة باتت جلية تصرخ فينا

كفاكم تخاذلا

كفاكم خداعا لأنفسكم

كفاكم من مسكنات الظروف والاحوال

كفاكم نوما

لم يعد وقت للحزن أخي
لم يبق دمع للبكاء

فلنتحرك
قبل ان تأزف الآزفة
وتجف المحاجر تحت حر الشمس

اللهم رحمة

...

دمت بهناء

و

تحايا

جهاد خالد يقول...

الشارد

إلى متى سنظل نهون على أنفسنا سيدي

إلى متى سنظل نغمر الجراح بالمسكنات

!!!!

هذا وقت لا ينفع فيه مع جراحنا إلا العسل

غالٍ وحارق .. لكنه .. شافي

:)

ابحثوا في أنفسكم عن العسل

....

تحايا

جهاد خالد يقول...

عايز اتعلم

معك حق

فربما غيرت تلك الأحداث شيئا يمكن وصفه ببعض الجرأة في إبداء الرأي والتعبير

ولكن

ما يحل اللغز

لماذا يظلون ساكنين؟؟؟!!

هو أن ما يحدث الآن
نابع من غريزة البقاء لدى
(كل الأحياء)
لأنه لم يبق شيء ليصمتوا أكثر

وعندما
تتحول غريزة البقاء الحيوانية هذه
إلى غريزة (إنسانية)

حينها سيكون التحرك المنتظر

دورنا الآن

أن نعيد للناس إحساس الكرامة

و

الإنسانية

:)

.....

تحايا

جهاد خالد يقول...

أحمد سعيد

جملك الله بالايمان

اللهم امين امين امين

...

تحايا

ابوجلال المصرى يقول...

السلام عليكم
مدونة جميله ستمتعت بمتابعتها
وفى انتظر القادم
شكرا

فزلوكة يقول...

رائعة
بجد يعنى جامدة جدا

عيشتينى معاكى
ربما لأن الظروف التى مريتى بها فى هذا اليوم مشابهة لما مررت به
لا أعرف
كل ما أعرفه أننى انسجمت مع كل كلمة قولتيها

يبدو أن سماءنا لم تعتاد على نسيم الحرية

ختام أكثر من رائع

PrInCeSS BeRy يقول...

جميلة وفعلا دة حالنا كلنا الاوضاع كلها غريبة ومريبة وهنقول ضاعت الحرية وضاع ما فيها من هوى النفس لتذوق الهواء الحر

غير معرف يقول...

نظام عاهر برئاسة مبارك عايزين منه ايه


أيها الواقفون على حافة المذبحة أشهروا الأسلحه


حسبي الله ونعم الوكيل

جهاد خالد يقول...

أبوجلال المصري

نحن أسعد بوجودكم سيدي

.
.
تحايا

جهاد خالد يقول...

فزلوكة

شعور رائع أن تصل كلمكاتي إلى قلبك بهذا العمق

..

شكرا لكِ

جهاد خالد يقول...

برنسيس بري


شرفتني الزيارة

وسنال الله الا تظل الاوضاع كما هي عليه


تحايا

جهاد خالد يقول...

عبد الرحمن فارس

مذبحة وأسحلة

!!

ربما .. أجده وصفا ملائما

الله المستعان