الخميس، ديسمبر 18، 2008

انا حجة . الجزء الأخير


سلام الله عليكم


أعتذر عن التأخر في كتابة هذا الجزء وذلك بسبب المرض عافنا الله وإياكم


***


بعد ليلة أستطيع أن أقول أنها كانت هادئة نسبة إلى نومي في حافلة


استيقظت لأداء صلاة الفجر


كان ذلك هو فجر يوم العيد... يوم العاشر من ذي الحجة


ورغم النسائم الباردة في هذا العراء إلا أنني شعرت بها تداعب روحي


وتُبهج نفسي بهجة تتناسب وعيد أنا فيه بين المناسك في الأراضي الطاهرة.


أديت صلاتي ثم جلست أترنم بأذكار الصباح بأحلى صباح مر علي في حياتي


حتى نادى فينا مناد أن اصعدوا فإنا عائدون إلى السكن


لم أكن لأحب أن أذهب قبل شروق الشمس


لم أكن أريد لبهجة هذه الإشراقة أن تفوت قلبي


لكن المسافة ليست باليسيرة مع هذا الزحام


والجميع يريد أن يرمي الجمرات ويتحلل


لذا استجبت لإرادة الجماعة وركبت الحافلة وبدأنا بالسير...


وكأن الله عز وجل في علاه أبى إلا أن يعطيني ما أردت


وفي الطريق


شهدت الشروق


أقسم وربي أنها أحلى شمس رأيتها في حياتي


كأني بها تتبسم لي قائلة


هنيئا لكِ المولد الجديد


هنيئا لكِ عيد ليس ككل عيد


هنيئا لكِ قلب سعيد


هنيئا لكِ معية رب العبيد


لم أر تلك الصحاري والجبال التي رأيتها وأنا آتية


فأنا لم أر إلا حبات رمل لؤلؤية تُراقص أشعة الشمس على أنغام تراتيل التائبين


كأن الكون يتبتل مع ضيوف الرحمن


وأكاد أشعر بنسائم رفرفات أجنحة الملائكة تداعب وجهي.


كان احتفالا بهيا


شهد فيه الكون ميلاد 3 ملايين من بني آدم


ووالله ما نظرت إلى وجه أحد منهم


إلا وكأنه ولد ميلادا حقيقيا لا مجازيا


ولد روحا وجسدا لا روحا فقط


فتلك البسمات البريئة


والضحكات النقية الصافية


تلك الوجوه المتوردة نضارة وبهجة


والأعين الممتئلة فرحا وسرورا


ما كانت إلا لأطفال لم يشهدوا من هم الدنيا شيئا !!


حقا...


كان يوم عـــيــــد


***


وصلنا إلى حيث غرفنا بمنى


وكل الجمادات تكاد تحيينا


قالت رفيقة أمي الآن نذهب لرمي جمرة العقبة ثم نتحلل من إحرامنا


وكأنها قالت شيئا لم أكن أعلمه وكنت أنتظره


سعدت كثيرا فأنا على بعد دقائق من بداية عيدي بداية فعلية


استخرجت كيسي الذي جمعت فيه حصواتي بل لأقل


استخرجت عدتي التي سأرجم بها اللعين


أمسكته بيدي في مزيج من الفرح بربي


والشماتة في الشيطان


كانت قبضتي تشتد سرورا وغضبا في آن واحد


لكن صوت رجل قطع تأملاتي وإحساساتي تلك


قائلا..


-لا مستحيل مش هتقدروا صعب جدا


أفقت كمن ضُرب فوق رأسه بعد تيه


- نعم؟؟


- أيوة يا بنتي النهاردة بيبقى زحمة جدا


لأن كل الناس بتروح ترجم دلوقتي عشان تتحلل


وكل حالات الوفيات في الحج بتحصل في الوقت دا من الزحام الشديد


صعب البنات والستات يستحملو حاجة زي كدا


- طيب وبعدين؟


- أبدا انتوا هتدوني أول 7 حصوات بتوعكم


وتوكلوني بالرجم وأنا هروح أرجملكم


- يعني انا مش هرجم!!


مش هشهد رجم إبليس


قلتها بمرارة كادت تذهب بسعادتي الأولى لولا أنه استدركني قائلا


لا يا بنتي النهاردة بس عشان زحمة وبكرة وبعده هنبقى نروح سوا كلنا بليل وكل واحد يرجم لنفسه وعيشي حياتك يا ستي


هدأت نفسي بعض الشيء واستكنت راضية بقضاء ربي مستجيبة لقوله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)


خاصة أن وصف عمي للموقف مع قوتي البدنية الهائلة التي أتمتع بها


D:


يقول لي وبكل وضوح أنها تهلكة


استعنت بالله وسلمته حصواتي موكلة إياه بالرجم عني


وصعدنا إلى غرفنا ننتظر الخبر..


بعد ساعة ونصف تقريبا


كانت الشمس قد بسطت ردائها بدفء على الأرض بشكل تام


وجاءنا النبأ السار


بأن وكيلنا أتم الرجم ويمكننا الآن أن نتحلل من إحرامنا


لا أخفيكم سرا كنت أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر


فالبقاء يومان في خوف من قضم اظفر ، عض شفة ، شد شعرة أو دهس نملة يضيع بها إحرامي


البقاء هكذا يحمل من القلق والتوتر الكثير s:


كذلك كانت تنتظره رفيقة أمي لا لنفسها ولكن لي وقد كانت على وشك أن ترميني من الدور الثالث حيث غرفتنا


D:


هذا ما بدا على وجهها وهي تقول لي بسرور


يلا ياستي جالك الفرج هاتي المقص عشان اقصلك حتة من شعرك وبعد كدا سرحيه زي مانتي عايزة



فقد كنت مع كل ذهاب وإياب أسألها


خالتو هو انا لو غسلت شعري وسرحته كدا يبقى إحرامي باظ؟؟


لا يابنتي


طب مانا بينزل مني شعر في المشط


والله مافي حاجة يا بنتي دا غصب عنك اللي يبوظ احرمك انك تشدي الشعرة بنفسك


لأذهب خائفة واتم تصفيف شعري


والكثير الكثير من المواقف والأسئلة الوجلة التي عبأت بها يوماها الفائتين


جزاها الله عني خيرا كثيرا


***


تحللنا جميعا من إحرامنا وذهبنا نعانق الأسرّة بشوووووووووق


ورغم التعب والإرهاق الشديد إلا ان إحدانا لم تنم


كنا أربعة في الغرفة


أنا ورفيقة امي ورفيقتان لها


وسرعان ما أدركت أن وجودي في هذه الغرفة كان خطئا كبيرا s:


فقد بدأن بالحديث سويا كأي رفيقات لأجلس أنا ... أتأملهن


في هذه اللحظة تذكرت كتابي الحبيب الذي كان ومازال وسيظل يؤنسني كلما شعرت بالوحدة


فتحت صفحة عشوائية من صفحاته كما أفعل دائما


وبدأت ... بسم الله الرحمن الرحيم ... لتتتابع الآيات على لساني ندية رطبة


وماهي إلا نصف ساعة أو أقل حتى وجدتهن كلهن قد أمسكت كل بمصحفها وراحت تتلو بعض آيات الحكيم


وتشكر ربها على ما غمرها به من نعم


تلفت حولي ونظرت إليهن في رضا وابتسمت ... وعدت إلى تلاوتي


***

بُعيد الظهر دق باب الغرفة


نعم من بالخارج؟؟


كان صوت عمي >> زوج إحدى رفيقاتنا ووالد محمود الذي ساعدني على النوم في الحافلة أمس


خرجت له زوجته لم تمكث إلا دقيقتان


ثم عادت وهي تحمل معها ....................


أكياسا مليئة بالطعاااااااااااااااااااااااام


وكأننا لم نكن نعلم أننا جوعى حتى نبهتنا رائحة الدجاج الرائعة ممتزجة بعبير البطاطس المحمرة D:


وزعت علينا وجباتنا وجلسنا في منتصف الغرفة نتناول طعامنا ونتضاحك


ورغم أنني كنت جائعة جدددا وأكلت كثيرا جدا


إلا أنني لم اسلم من كلمات اللوم والعتاب على قلة أكلي >>>>>>>> كما العادة


كانت وجبة لذيذة بالفعل انتهت بان اتفقن جميعا علي بأن احضر لهم أكواب الشاي


صحيح ان غلاية الماء كانت بالكهرباء إلى جانب باب الغرفة وصحيح ان الشاي كانت عبوات والسكر كان مكعبات


أي أنني لن أفعل شيئا سوى التقليب D: إلا أنني شعرت أنني اسدي لهم خدمة بذلك D:


اخذت كل واحدة كوبها وأخذت انا علبة السكر بعد ان تاكدت ان كل واحدة قد اكتفت منها D: وجلست إلى سريري


ولم أشعر بنفسي إلا ورفيقة امي توقظني في جو أكثر إظلاما من الساعة التي نمت فيها


لتعلمني أن الليل أسدل أستاره منذ حوالي ساعتين وأننا سنتوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة والسعي.


أدينا طوافنا وسعينا


لم تكن تحمل لي هذه الزيارة إلى المسجد الحرام معان تزيد عن معاني العمرة التي أديتها عدة مرات من قبل


إلا أن الزحام كان أكثر ربما أشبه بعمرة رمضان


لكنها بالتاكيد كانت ذات مذاق خاص يميزها .. مذاق بطعم الولادة من جديد!!


عدنا إلى مسكننا وقد أنهكنا التعب .. نمنا واستيقظنا لنقضي يوما كسابقه


لكن رفيقة أمي اوقظتني هذه المرة لنذهب إلى منى حيث سنرمي الجمرات ونقضي ليلتنا هناك


كان المسكن يبعد تقريبا خمسة عشر دقيقة سيرا على الأقدام من أرض منى


حملنا بسطا تكفينا وتوجهنا سيرا إلى منى ونحن نتضاحك ونتسامر في مرح وبهجة


وصلنا إلى حيث يجلس الناس كلهم


أرض فضاء وااااسعة


تلونت أوضاعها بين جبل عالٍ وأرض منبسطة


مكان مرتفعٍ وآخر منخفض


رغم أن ذلك صعب علينا المسير إلا أنه كان ممتعا .. ممتعا حقا


خاصة إذا كنت تمر بين أجناس البشر كلها


هذا يمشي وهذا يركض هذا يتكئ وهذه تتأمل المارة


هذا يبيع وهذا يشتري .. هذا يأكل وهذا يشرب


سيارات كبيرة تحمل ثلاجات ضخمة بها ما لذ وطاب من العصائر توزعها على المارة


وطرقات طويلة صنعها صفان من البائعين ببضائع من كل شكل ولون


كان مشهدا رائعا مبهجا أعادني مئات السنين إلى الوراء


وبدا خيالي يزيل من الصورة أعمدة الإنارة تلك والسيارات المتناثرة هنا وهناك وكل رداء غير الجلباب


فلم يببق في عيني إلا صورة الارض والجبال وأناس بالجلابيب لايفرق بينهم إلا إبداع الخالق في تنوع الشكل واللون واللغة


ثم زاد على صورة مشهد من صنع خيالي جعلني وبلا شعور مني أرتجف وأنتفض مما جعل رفيقة أمي التي كانت تمسك بيدي تفزع


خير يا جهاد في حاجة


نظرت إليها بسكينة


لا لاشيء


وكيف لا شيء والمشهد الزائد في خيالي كان صورة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه تسير بين تلك الجموع!!


لا أدري ما حل بي ساعتها


بدأت نبضات قلبي بالتسارع بشكل جنوني وبردت أوصالي وتوترت توترا شديدا


وبدأت عيناي تزيغ بحثا هنا وهناك


وكأني على يقين أنه صلى الله عليه وسلم هنا وأنا في انتظار لأن يمر بجانبي في أية لحظة !!!


كان شعورا غريبا .. حلوا .. وصعبا .. لا يمكنني وصفه


فقط تخيل انك تسير في الحج لتحتك كتف بكتف فتنظر وتجده المصطفى حبيب الرحمن !!!


***


وصلنا إلى مكان استقر بنا الأمر على الجلوس فيه حتى انتهاء الليلة


اتفقنا على أن نعود هنا بعد الانتهاء من الرمي


وتوجهنا إلى حيث سنرجم إبليس


كان هناك صوت يصرخ داخلي فرحا ..فقد كنت أنتظر لحظة الانتقام

:)


توجهنا إلى الجمرات بترتيبها .. الصغرى فالوسطى فالكبرى


وفي كل كنا نرمي سبع حصوات


زحام كثيف جدا هو ذاك الذي وجدناه


لكنه كان مشهدا أخاذا خاصة عندما ترى تلك النعال المتطايرة نحو الجمرة مصحوبة بوابل من الشتائم واللعنات على الرجيم


لم نتمالك أنفسنا من الضحك حقا لكننا حمدنا الله عز وجل على نعمة الفهم.


عندما رأيت الناس يرمون


سرى بعض من برودة المشاعر داخلي فشعرت أنني سأرمي حصوات في حجر وفقط


ذاك آلمني كثيرا .. فليس هذا ما كنت أنتظره


توكلت على الله وما إن رفعت يدي بأول حصاة إلا وشعرت بسخونة الدمع يفيض من عيني


والاستعاذة والادعية على الرجيم تتوالى على لساني كما القذائف


ورمي يداي يشتد ويشتد


وانتقل من هذه الجمرة إلى تلك وكأني في معركة


حتى كانت آخر حصاة في الجمرة الكبرى ألقيتها ثم نظرت إلى كيسي


لاجد حصوات اليوم قد انتهت


لتعود تساؤلات الطفلة إلي وأسأل رفيقة أمي


إيه دا لحقنا ؟؟ خلاص كدا؟؟


ضحكت قائلة


ومالك زعلانة كدا ليه هنيجي نرجمه تاني بكرة ما تزعليش


ضحكت وسرت معها لنعود إلى حيث اتفقنا أن تكون جلستنا المسائية...


تنوعت الجلسة بين ذكر وأحاديث دينية ودنيوية أحيانا


وساد الجلسة جو من الفرح والبهجة كما تعودت قلوبنا مذ وصلنا إلى تلك الرحاب الطاهرة


***


هكذا مرت الليلة لنعود إلى غرفنا ... نمنا .. استيقظنا في اليوم التالي .. قضينا منه ما قضينا


لنعود مرة إخرى بالليل إلى منى ونرمي الجمرات ونقضي ليلتنا هناك


كذلك فعلنا في اليوم التالي لكن رمينا قبل غروب الشمس


ثم أفضنا إلى مكة لتأدية طواف الوداع ...


***


وأي وداع


وداع النعيم إلى الشقاء


وداع ضيافة رب الناس إلى شرور أنفس الناس


وداع من ما فتئ يفرح بالطفولة حتى هاجمه الهرم


يكفي من كلمة الوادع ذلك الأسى الذي ملأ حروفها !!


***


بعد ان انتهيت من انتحابي حول الكعبة ارجو لاأرض أن تقيد قدماي إليها حتى يتركوني


جلست وحدي .. تحدثت إلى ربي حديثا طويلا .. بيني وبينه


ثم نهضت .. بل أُنهضت من رفقاء رحلتي فقد أذن الله بالرحيل


كنت أجر أقدامي جرا خارجة من المسجد الحرام


خرجت


ارتديت حذائي


مشيت ورأسي منكسة .. ودمعي يروي طريق سيري


ثم


توقفت


التفت


رفعت رأسي حتى عانق بصري شموخ المآذن


وتردد في نفسي النحيب ...


أترى أعود إليكِ ؟!!!!


***


تـــمــــت بـــحـــــمــــد الـــمــــلـــك

هناك 27 تعليقًا:

صاحب المضيفة يقول...

فتحت بابا واسعا للذكرى يدخل منه الحنين الجارف لأيام الصبا ومراتع الطفولة البريئة وحسنات الأيام الأول

كم كانت لنا هناك جولات وصولات لا حد لها ولا حصر لكن لكل شيء نهاية كما أن له بداية ولا يغنينا من ذلك إلا طلب المزيد منه على وفق رحلة جديدة بدون سابق ميعاد


أثرت فينا ما نحن له كل يوم بل وكل ثانية ونطمع في أن يدخلنا ربنا جنته في الدنيا لننهل منها دون إشباع رغبة ولا كلل طلب


تحياتي

آخر العنقود يقول...

مثل كماسبق من حلاوة الاحساس ومتعة القراءة
لكن الجديد هو احساسنا بالفراق والخروج مثلك من هذا الجو الرباني الممتع

اقرأ كلماتك وقلبي يرتجف وأدعوالله ان يرزقني إياها فهي أمنية حياتى وربي

رائع حبيبتى ما ذكرتي من حب واخاء وروح الجماعة واحساس بالغفران والميلاد الجديد واحزنهم الاحساس بالفراق

دمتى بكل الحب والطاعة

آلاء محى يقول...

الله

مااعذبها كلماتك حبيبتى

شعرت وان أقرا وكانى كانت معك لحظة بلحظة وأشعر مثلما تحسين به

تقبل الله منك حبيبتى

ورزقنى الله حج بيته الحرام

جزاكى الله خيرا حبيبتى

ودمتى بخير

أحبك فى الله

غير معرف يقول...

حبيبتي الغالية...أتممتي ما كتبتي بحمد الملك ...لكن فيض حنينك لا ينتهي تجاه الملك ...
ما أجمل ماكتبت !!
استرسلت في سردك بروعة وصفاء وشفافية ، يحوطه حنين وأمل ورجاء..وهذا هو الصدق المتناه الذي لا يشوبه شهاب الدنيا السارق- فنعم الحج يا حجة بإدن الله -..
حفظك الله ، وزاد مداركك اتساعا وأمدك الله دوما أفقا ربانيا يحن ويطوق دوما إلى حيث الشروق!! .. شروق الشمس الإلهية ..
رزقت المتعة الأبدية ...
اللهم آمين ...
أختك التوّاقة لهذا اليوم:
ريّانة!!!

عايز أتعلم يقول...

جزيتي خيرا أختي على استشعارك اولاً لما كنت تحدثين فيه وثانية على اسلوبك المشوق الاكثر من رائع
حقيقة شوقتينا اكثر ان نزور بيت الحرام
فالحقيقة انك تتحدثين من القلب ..لذا فحديثك وصل للقلب .. جزيتي خيرا ورزقنا الله حج بيته الحرام ..ورزقك ايضا حجة اخرى تتمتعين بها وتنهلين منها من الخير ماشئت وتبدعي في رواية ما تذكرين

أحمد سعيد بسيوني يقول...

أترى أعود إليكِ ؟!!!!
.................

كتبها الله لكم ثانية .. ولنا لأول مرة

يا لها من ذكريات فياضة

زادكم الله

دمتم

القلم السكندري يقول...

تقبل الله منكم

ووفق من لم يحج إلي الحج

Abd Al-Rahman يقول...

كالعادة
ابداع وتميز
مشاعر فياضة
ونفس رقراقة
ومعانى لا يدركها الا من اصطفاه ربه فأنعم عليه بروعة القرب منه، وعظمة التلذذ بحبه...
أختى ، زادك الله من فضله ، وأنعم عليك بحجات عديدة
جزيتى الفردوس الأعلى
فى أمان الله

سمية-بنت البنا- يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبتي صمود ...


أعلمـ أني مررتُ متـأخراً ...
لكـن رُغمـاً عنـي..

تَقـبل الله مِنـا ومنكمـ ..

عليّ الان أن أذهبَ لقراءة تفاصيل تلك الرحــلة ...
ولــي عودة بإذن الله تعالي ..

.....
علي الهـامش:: اشتاقُ إليكِ كثـيراً ...
في الله أحبكِ ..


بوركتِ أخية

...
أختكِ:: سمية-بنت البنا-

غير معرف يقول...

تعودين بإذنِ الله
والمعونة على قدر المئونة ، هي بُشرى الحبيب صلواتُ ربي عليه

تقبلَ الله منكم وبارك فيكم وأعادكم إلى رحابه أنقى قلباً وأطهر سريرة وأجدُ عملاً وأعظمُ رجاءً وأشدُ خوفاً وأعمقُ رغباً

جهاد خالد يقول...

صاحب المضيفة

وما أبدع ذكريات كتلك
تُخلد في الذهن حتى لكأنها الأمس القريب

هنأك الله بما تتمنى

جزيت خيرا

جهاد خالد يقول...

آخر العنقود

أسألأ الله ان يرزقك رجفة كهذه لكن في رحابه إن شاء الله

أما عن روح الجماعة وتلك الأحاسيس التي تناثرت طوال الرحلة هنا وهناك

فهي من جعل للذكرى في الفكر خلودا


رُزقت من كل ما تمنيتِ حبيبتي

جهاد خالد يقول...

آلاء الرحمن

اللهم امين امين امين

جزانا وإياكِ حيبتي

وأحبكِ الذي أحببتني فيه
:)

جهاد خالد يقول...

ريانة

ريانة روحي بصدق الحروف وعذب الدعاء

لا أقول لكِ إلا.

جزاكِ الله عن دعائكِ لي خيرا
ورزقكِ المثل وزيادة

دمتِ بـ ألق

جهاد خالد يقول...

عايز أتعلم

أطفأ الله شوق قلوبنا وقلوبكم بزيارة قريبة عاجلة غير آجلة إن شاء الله

جزيت خيرا

جهاد خالد يقول...

أحمد سعيد بسيوني

آمــيــــــــــن

شكر الله لك

جهاد خالد يقول...

القلم السكندري

اللهم امين

واذاق تلك الحلاوة كل المسلمين

شرفتنا سيدي

جهاد خالد يقول...

د.عبد الرحمن

كالعادة

مرور مشرق
وحرف هادئ
وإطراء يبعث على الأمل

ودعاء

لكم منه مثل ما لنا ان شاء الله

جهاد خالد يقول...

سمية

حبيبتي

لن تتخيلي مدى سعادتي عندما وجدت تعليقك هنا ينير الصفحة

لا عليكِ حبيبتي أعلم انكِمنشغلة
ووفقكِ الله لمحبته ورضاه
وبارك لكِ في وقتك وعلمكِ ما ينفعك ونفعك بما علمك

كـونـي بصبر وأمل
:)

أحبكِ في الله

جهاد خالد يقول...

مؤازر

بشرك الله بالجنة أخي

وخلف دعاءكِ آمين تبتهل تضرعا ومسكنة ألا تعود كلماتك بغير إجابة إن شاء الله

أشرقت الصفحة بوجودك ثانية
فلا تدعها تنطفئ أخرى

:)

مشروع انسان يقول...

الحمد لله
تقبل الله منك يا فندم وجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وعملا متقبللا

اخذنا حديثك يمنة ويسرة وعرج بنا ورجع
وترك لنا شوق الى الحج
وغبطة على ما انعم الله به عليك

تقبل الله منك
ورزقنا حج بيته الحرام

غير معرف يقول...

تحية متجددة يا جِهاد
وبما أن الحديث عن شجون الحج
إليكِ هذا الرابط لـ مواقد الضوء التي أشعلها الحج في عدسات المُصورين !

http://www.boston.com/bigpicture/2008/12/the_hajj_and_eid_aladha.html

أرجو أن ترنو لـ ذائقتكـ
تحياتي

اجري على الله يقول...

الاخت العزيزه الحاجه جهاد
اولا الف مبروك واتمنى ان يقبل الله منك حجك
الحقيقه كنت اتمنى ان افيض في عبارات التهئه لكن للاسف جرحي النازف في غزه ذب بكل حروف الفرح

اسأل الله ان يعيدك الى هناك مره اخرى وان يقود خطاي الى هناك

الشاعر بن هلال

جهاد خالد يقول...

امام الجيل

جزيت خيرا كثيرا

ورزقك الله ما تتمنى

جهاد خالد يقول...

مؤازر

جزيت خيرا

اشاهدها ان شاء الله

وبالتاكيد ستفوق ذائقتي

:)

لك تحايا طيبات

جهاد خالد يقول...

بن هلال

بورك بك

صدقت أخي

لم يعد للفرح معنى

حسبنا الله ونعم الوكيل

غير معرف يقول...

انتي فين يا صمود!!
غزة بتتحرق و تندعس و الضفة في الطريق..