الأربعاء، يونيو 27، 2007

أطلق العنان لعقلك ... وتخيل

((تخيل))
أمامك : صرخات أطفال ، عويل ثكلى -
وحش شرس ذو أنياب حادة يلتهم الصغار والكبار
الشيوخ والنساء والأطفال
تسيل من أنيابه الدماء البريئة
يركض مسرعا ، ضاحكا منتشياً
ترصد عيناه الوحشية الرضيع قبل الجندي
يداه تطولان كل شيء و تسحق قدماه كل شيء
……………………..... كل شيء …………………………
.
.
وكل العيون تنظر إليك ، تستنجد بك ، ترجوك ، تتوسل إليك
.
.
خلفك : قضبان النار ، وزنزانة الجلاد ، وعقدة الإرهاب -
وعلى ظهرك تعزف السياط لحن الدكتاتورية ، وكل سجان يلبس قناع الحرية
.
.
عن يمناك : غفلة وتخبط وتيه ، فسق وفجور ومجون -
حرب على الأدمغة ، وشباب خامل بلا عقول
.
.
عن يسراك : ذل السكوت ، وعار الكلام ، وحسرة التخاذل -
وويلات المبادرة ، وعفريت السلام ، وأسياد الكلام السمج السخيف
.
.
تقيدك إلى الأرض سلاسل كتب عليها ..... سلام
ويهوي بجيدك إلى الأرض طوق كتب عليه ..... حكومات
فيلوث وجه كرامتك طين من صنع يهود
.
.
وأنت
.
في روحك إسلامي
في عقلك أبيّ
في قلبك ثوري
في نفسك إنساني
.
.
!!!!!!!!!!!!ما هو شعورك...............؟
.
.
تخيل لحظتها
طرفت عيناك لجزء من ثانية
وفي غمضة عين
.
.
.
على تلة خضراء علية
في يدك بندقية
خضبت حذاءك دماء قرمزية
على جسدك ملابس خشنة صوفية
على جبينك مياه العرق ندية
على رأسك ( شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ترفع الرأس أبية
هذا أنت
.
.
....أما حولك
جنود من كل أرض مسلم حشرت
يزيدون عن المليار
يفوق سواد رؤوسهم أيَّ انبهار
رايات تعلو تبشر بالانتصار
صوت حناجر صدع السماء فخراً........الله أكبر الله أكبر
دبيب أقدام هز الأرض نشوة .......قادم قادم يا إسلام
أرواح حلقت كالنسور شماء .......لبيك فاجعل من جماجمنا لعزك سلما
بسمات الاستبشار تعلو القسمات .......وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة
.
.
أنت ..... مشدوه مذهول فاغرا فيك ، على جنباته تتراقص ابتسامة
استوقفت أحدهم تسأله
.
.
.
.
فكانت الإجابة
...........(إنك تتخيل)...........
.
.
.
فمتى يصبح الخيال حقيقة
!!!!!!!!!!!!!!!!

هناك 24 تعليقًا:

غير معرف يقول...

رائع هنا حالة إبراز كل حالة بحذافيرها

حالة السوء والقهر ... وحالة العزة والكبرياء

مبروك علي أني فزت بأول مقعد في المشاركات

هههههه

مشروع انسان يقول...

ايه ده والله مش عارف اعلق على الموضوع ده بس مش هقول الا انى لما اضعف او احس بقنوط وان مفيش امل هبقى اقرا البوست ده ربنا يكرمك يا رب ويبارك فيكى

mo'men mohamed يقول...

والله أختى أنا قدرت أتخيل الجزء الأول
أما الجزء التانى هذا فأنا حتى مش قادر أتخيله
يبقى المفروض نعدل السؤال
أمتى حنتخيل ؟!
السلام عليكم

غير معرف يقول...

بسم الله، الحمد لله ،جل في علاه، لارب لنا سواه، السعيد من أسعده، والشقي من أشقاه، الجنة لمن أطاعه، والنار لمن عصاه، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه من والاه،
وبعد
لا يساورني شك ولا ريب في أن هذا الخيال سوف يصبح حقبقة إن شاء الله ولعله يكون قريبا.. شريطة أن يكون في أمة محمد من يجمل هم دينه ، ويزود عن حياض عقيدته، ويستميت في الدفاع عن مبادئه لن يأتي النصر الا اذا كنا كلنا أو جلنا تمر به هذه الأطياف وتلك التخيلات ويسأل الله حينها أن تصير حقيقة ويكون من هؤلاء الأجناد الذين يرفعون راية الإسلام عالية خفاقة....
أسلوب رائع رائع رائع
أسأل الله لك رفعة وعلوا
ومعذرة لأني لم أعلق على مشاركاتكم من زمن لظروف عملي والسلام

غير معرف يقول...

عندما قرات هذه التخيلات فكرت ووضعت نفسي في لحظات التخيل ووجدت مشاعر متداخله بين اليأس والرجاء والتفاءل ولكن غلب على نفسي احساس قوي وهو ان هذا الخيال سيكون حقيقه ان شاء الله واقصد الثاني وان نصر الله قريب وان شاء الله بايديكم انتم لو اتبعتم القرآن والسنه وتوحدت افكاركم على شيء واحد هو تحقيق النصر في نفوسكم اولا ثم لوطنكم .

Alaa يقول...

تخيلت
و يا هول ما رأيت
رأيت واقعا مهما تخيلت ما وصفتي فلن يجاري ما يحدث من ألم و دمار و عذاب

و عشت حلما آخر رأيته لمهارة كلماتك و لكني كنت اعلم أنه بعيد المنال للأسف

عندما اقرأ وصفك و كلماتك أسحر فاستحققتي عن جدارة لقب ساحرة الكلمات

جددي النية
تحياتي

مواطن حر يقول...

ربما لما قاسيته فى ظروف قريبة .. تغلب على لمحات من التفاءل .. ربما يفترض ان اصبح اكثر تشاؤما ولكن .ز تأتى الرياح بما لا تشتهى نفوس البعض (اقصد الامن) . فالمشهد الاو قاسى بكل معنا الكلمة ولكن يحمل فى طياته عظم الدور المنوط بذلك الرجل الذى تعلقت به الانظار وذلك الرجل ربما انا او انت او انتى فانت بعد رب الارباب ملاذ المستضعفين وامل الثكالى والايتام والمقهورين .. فهل نحن اهل لذلك ام فقط اهل للعويل .. اما المشهد الثانى فذلك مشهد عزيز ربا اراه كثيرا على قسمات الشيخ ياسين ولمحات الكتور الرنتيسى ربما وجدته على وجوه كتائب القسام وهم يخلصون غزة مما يشوب نقاء جهادها .. المهم انى رأيت هذا المشهد وادعوكم ان ترتأوه ... ولنكن ممن قال الله فيه ... انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا .. معذرة على الاطالة ولكن استوقفتنى المشاهد واثرتنى الكلمات وفى النهاية لك لم لستطع ان (اصمد ) كثيرا ولا اعلق .. ..د/انس الدهشان

جهاد خالد يقول...

أخي الكريم .. صاحب المضيفة
حللتم أهلا ونزلتم سهلا سيدي
مبارك علينا
وجزاكم الله خيرا على الاطراء

جهاد خالد يقول...

أخي الفاضل .. إمام اجيل
حنانيك سيدي فما تواضع كلماتنا بفاعل هذا الذي تقول
وإن فعل
فالنية وليس الحرف
جزاك ربي خير نعيم الجنة
ولا أذاقك ضعفا ولا يأسا

جهاد خالد يقول...

الفاضل .. مؤمن محمد
أوااااه كم آلمني حديثك
أحتى التخيل بتنا عنه عجزة
!!!!!
لعل عقلك كان منهكا
أو لعل الإحباط فاق (للحظة) شعاع الأمل
ولكن حاول
فإنك باذن الله متخيل
و
محقق

دُم بأمل

سارة يقول...

الاخت الكريمة

تخيلاتك رائعة
ولكنها تبقى تخيلات
نحلميوما ان تكون
وما نيل المطالب بالتمنى
ليتنانعمل لذلك

مدونة رائعة
تحيااااااتى

ياسر سليم يقول...

انا مش هتكلم فى الموضوع نفسه

انا هتكلم على جمال التعابير وحلاوتها

والاسعتارات المكنيه والاستعارت اللى مش مكنيه

ممكن النهارده اعطيكى لقب اديبه .. احتفظى بهذا اللقب لوقت العوزة

تحياتى

جهاد خالد يقول...

الأخ الكريم .. ابراهيم
بارك الله في قولك ولا فض فوك
جزاكم الله خيرا
واعانكم على انشغالاتكم

جهاد خالد يقول...

امي الحبيبة
حقا امي وليس يعيننا على هذه المشاعر المتداخلة
والاحباط المحيط
والياس السائد
سوى الثقة في نصر الله عز وجل
وانا على نهجه ونصرته سائرون
نساله ان يتقبل
جزيتِ من لك الخير اماه

جهاد خالد يقول...

الكريم .. علاء
هي الاحلام ننشد بها الواقع
نزكي في النفس قوة المعنى
ليبرز في الحواس صدق العمل

جزاكم الله خيرا على الاطراء الذي لا يستحقه تواضع حرفي
بورك فيكم

belal يقول...

أختي : تكرار الاضافات وراء بعضها بعضا
يشتتني كثيرا ولا يدعني أستغرق في الكلام نفسه هذا رغم أنني مولع بالاستطرادات الكثيرة ..يعني المفروض أن يكون هناك جزء من الألفاظ العادية الطبيعية

...

صوت حناجر صدع السماء فخراً
كيف صدع السماء فخرا
أوليس الأقرب أن تكون السماء فرحة مسرورة بهذا الانتصار
......
لعل العيب عندي

...
بوست رائع :)

غير معرف يقول...

لم لا
إن كنا لا نرى هذا الحال حقيقة
فلا أقل من أن نرسم له صورة في خيالتنا
علّ هذه الصورة تتحرك يوما
وتصبح حقيقة

Monzer يقول...

نحن وللأسفنعيش الحلم الاول واقع أمام أعيننا ولا نستطيع أن نحرك ساكنا

أم الحلم الآخر فلقد طار النوم من أعيننا فلن نقدر على الإحلام

تيحاتى اختى افاضلة

جهاد خالد يقول...

اخي الكريم .. مواطن حر
بورك في اطالتك واطلالتك
عنت لي هذه القراءة الكثير
فلماذا نركز على الذل والقهر في المشهد الاول دون النظر الى الدور المنوط بنا
والذي يدقعنا بلا ارداة او اختيار
لنحقق المشهد الثاني
تحياتي لمرورك العطر اخي
جزيتم خيرا

جهاد خالد يقول...

الحبيبة سارة
صدقتِ أختي
فما نيل المطالب بالتمني
نسال الله مشكور السعي والبذل


مروركِ هو الاروع اختي
جزيتِ الجنة

جهاد خالد يقول...

الاخ الكريم .. ياسر سليم
جزاكم الله خيرا على الاطراء الكبير جدا في حقي
بارك الله فيك ونفع بك

جهاد خالد يقول...

اخي الكريم .. بلال

صدقا لم أفهم نقدك في البداية
أرجو التوضيح للاستفادة

....
أما بالنسبة لـ
صوت حناجر صدع السماء فخرا
هي كناية عن قوة الصوت يخرج من حناجر المجاهدين
صوت فخور بعزه
يكاد من قوته يصدع السماء
أرجو أن أكون أبنت المعنى الذي قصدت

....

جزاكم الله خيرا
نطمح في متابعتكم ونقدكم البناء
دوما

تحياتي

جهاد خالد يقول...

اخي بهاء
ستتحرك وتتحقق باذن القدير
ونحن من سنحركها ان شاء تعالى

جزيتم خيرا

جهاد خالد يقول...

اخي الفاضل .. منذر

وهل اطار النوم من اعيننا الا دأبنا لتحقيق الحلم؟؟؟

فهنيئا لنا بهكذا ارق

تحياتي لك